مي الامين تكتب.. وزارة الطاقة والنفط.. حزمة من الكفاءات والتفاني

الوزارات في بلادي لها دورها الكبير، والمتعاظم ويعول عليها كثيرا سيما.. والسودان به رجال يتمتعون بشعور وطني سلما وحربا لرفع مستوى المجهود القومي .. فوزارة الطاقة والنفط وعلى رأسها د. محي الدين النعيم محمد سعيد ذلك الرجل الذي يعمل تحت ظروف قاهرة بجدية وتفان لتكون وزارة الطاقة والنفط ساندة ومساندة للاقتصاد الوطني.. كان لهذه الوزارة الظهور الفاعل واستيعاب الفاعلين بما تراه مناسبا بمفهوم القيادة والسيطرة لتحقيق الكسب والاسبقية الاقتصادية . فهذه الوزارة من الوزارات لها انجازات عظيمة.. فقد استطاعت ان تنال الاحترام والاشادة ورفع القبعات لها احتراما من عدة جهات لانها تعمل وفق الضوابط والنظم لتحريك عجلة الاقتصاد وسد الفراغ.. ود. محي الدين النعيم لم يركن او يستكين وهو في حركة دؤوبة خارجيا وداخليا لخلق علاقات استراتيجية تعاونية لترقية الاقتصاد السوداني وهدفه النهوض باقتصاد السودان بقيامه بزيارات مثمرة تساعد على النهوض الاقتصادي والحفاظ عليه فهو الذي استطاع استيراد حاجة البلاد من المحروقات وهذا قيض من فيض من مجهوداته الجبارة .. ويعتبر مايقوم به من صميم واجبه وهو في المقام الاول عمل طوعي وليس ربحي سيما والسودان محارب حربا شعواء من دول الجوار لاجل الحصول على موارد البلاد.. فتراه يعمل بنكران ذات حينما يسافر الى اقاصى العالم لدول مثل الصين وروسيا ويجلب الخبرات الروسية في مجال البترول والغاز.. هدفه الاساسي النهوض باقتصاد السودان.. انه الرجل المناسب في المكان المناسب فهو لا يقل اهمية عن الذين يحملون السلاح ويقاتلون في الجبهات من اجل الوطن فهو يفعل ذلك من اجل الحاق السودان بمصاف الدول العظمى والنهوض باقتصادها. ونأمل في المزيد من مجهوداته فالرجل يعول عليه كثيرا في هذه المرحلة وهو اهل لهذه الثقة لوقوفه بصلابة خلف القوات المسلحة.. وله اسهامات في المسؤولية المجتمعية وله قاعدة جماهيرية عظيمة فهو ابن السودان البار لما يتمتع به من وطنية وحب العمل دون كلل او ملل
لله درك ودمت زخرا للسودان.