راي

أخبار اليوم* *أجراس فجاج الأرض* *عاصم البلال الطيب* *تحرير ودمدنى ثم ماذا بعد؟* *أسود قضروف ود سعد بفزعوك*

التأشيرى

 

 

*التأشيرى*

*سودان الحرب فى بورتسودان ، مجتمع تأشيرى متعايش مع اهل الشرق ، يشتد ويقوى عوده مع كسب كل جولة من جولات الحرب ، المستمرة لصالح تقوية الصف ، و يؤشر مجتمع الحرب على قدرته لبناء الدولة الأخرى إثر جل خراب الأولى ، وعن معايشة صحفية ميدانية ، لمسيرات الفرح الغامر بتحرير ود مدنى العاصمة الخضراء حمرة وقوة عين ، يضع المجتمع التأشيرى من المدينة الحمراء رسالة فى صندوق البريد الدولى ، عنوانها تزايد الإلتفاف الشعبى الراسخ المعهود حول سارية ورمزية قوة دولة السودان ، قوات الشعب المسلحة ، ومخبرها تحرير رائعة الجزيرة ، رسالة قوية مودعة و مختومة ومطبوعة وموقعة بإمضاء الشعب الاقوى ، مسيرات السودانيين من مختلف الأنحاء فرحا بودمدنى ، تردد بالمدينة الحمراء وبأداء متسق: كل أرجائه لنا وطن ، وكما تحرير سنجة محطة خلاص من ربق الإذلال والإحتقار ، وتوطئة لإستعادة السيطرة الإيجابية شبرا شبرا ، دخول ودمدنى وضع طبيعى و نقلة نوعية فى سير الحرب ، ومتكأ لإجابة جامعة و بذات روح الإلتفاف الشعبى للسؤال :ثم ماذا بعد ؟*

*الإلتفاف*

*والإجابة لا تحتاج لمزيد من إعياء البحث لروح السودانى المعنى ، وهى فى إستمرار الألتفاف الشعبى وقد تطور نوعيا إثر إعلان التعبئة والإستنفار ، لمواجهة حرب كما يصف القائد مناوى مشنيها بالظاهرة الطبيعية المدمرة ، التى لا رجاء منها فى إصلاح وإعادة إعمار وقدرتها على البناء نسبتها صفرية ، مسيرات الفرح بتحرير ودمدنى وقبلها سنجة وتليها تباعا محطات اخرى ، تعلن عن نقلة نوعية فى الإلتفاف حول الجيش بإستفتاء ولا أشف وانزه ، مركبات القوات المسلحة وسائر القوى العسكرية والأمنية النظامية ، تجوب بمقاتلين مسنودين بشباب وشيب القوى المستنفرة ذكورا وإناثا ، المجتمع يقوى رويدا رويدا بمساندته لأجهزة ومؤسسات الدولة العسكرية النظامية المطالبة أمميا للردع بالقانون لإقامة العدل و حفظ الامن والإستقرار ، ودونها لا دولة ولا حول ولا قوة ، وإنهاء الحرب لازال مشوارا طويلا وشاقا ، ويستدعى الإستمرار على ذات المنوال والإستنفار مع دوام المراجعات وتوحيد الجهود وإحسان التأمير بإختيار القوى والأمين*

*القلعة*

*تجربة إستنفارية مختلفة يقدمها مكوك البوادرة من قضروف ود سعد ، أم شجرة على بعد سبع كيلومترات شمال شرق من عاصمة لاية القضارف ، تبرز قلعة سارة للسودانيين فى عرض الشارع مغيثة للنازحين من جحيم اغرب الحروبات ، ابناؤها ينتشرون غيمة لتظليل عبور النازحين ، مجتمع يغذى مشرب السوداناوية ، المستحقة توثيقا تصرف عليه التريلونات من خزينة الدولة ، لإنتاج أفلام تحدث عن أمثال أسود غضروف ود سعد ، سياد القيم الرفيعة، سبب شن الحرب و إشعال الفتن لتدمير ثروتتا الإنسانية خشية من سطوتها ، مك البوادرة الشاب متوكل حسن دكين ، يتشرب من الصغر بقيم كباره للتعايش والتسامح ، وتشئ أقداره تولى أعباء المكوكية فى اصعب مراحل وتحولات تاريخية ، توطئ لسودان مختلف لمائة عام أخرى ، يتخلق الآن من بين صلب وترائب شدة وبأساء الحرب*.

*المعاصرة*

*يعاصر المك متوكل ودكين منذ تقلده المسؤولية، عدة انظمة و تمخر مركبه عباب تقلبات المرحلة ومخاطرها مستفيدا من تجربة للأخرى ، وتسلحه فى مرحلة الحرب بما ينبغى ، إستعداد فطرى جمعى للدفاع عن الأرض والعرض ، و إلتزام صارم بقواعد الإستنفار المعلن من القيادة العامة ، لمواجهة الحرب على الوطن والمواطن ، و مسعى لتعزيز العلاقات مع كل السودانيين بالتواصل وتبادل الزيارات ، وبناء جسور التلاقى مع الشعوب خارج الحدود بإعمال القواسم المشتركة وأدبيات التلاقى الإنسانى ، وينزع المك منذ اعلان القائد العام للإستنفار ، لإستنهاض مجتمع ولاية القضارف منطلقا من منصة البوادرة ، للعاصمة الإدارية والولايات التى لم تبلغها الحرب ميدانا وكذلك المتأثرة جزئيا ، لشحذ الهمم وتوحيد الجهود والقدرات تحت عنونة وإمرة القيادة ، ويبتدئ المك مدعوما من بوادرته ، لإعلا قدح المشاركة وشرف المنافسة فى إسناد القوات المسلحة بالرجال والمال والمساهمة فى تقديم الدعم والعون للمتأثرين*

*النفس*

*ولعلاقة وثيقة بولاية القضارف و إثر تجوال فى بواديها وفيافيها وبطانتها وفشقتها ، تحركات المك متوكل ود دكين ، وقيادته بنفس الشاب السودانى للبوادرة و وتواضعه فى مجتمع قضروف ودسعد واعتباره لنظرائه فى السودان الفسيح ، وتجواله للتفاكر مع الرموز والتحامه بالقواعد والبلد عموم ، لتوجيه دعوات المشاركة فى الأستنفار ، والربط المحكم مع الرعاة العسكريين ومؤسسات الدولة الإتحادية والولائية ذات الصلة ، كاريزما المك وروح العصرية والصرعة التقنية ، تحدث تأثيرا عظيما فى إستنهاض همم بوادرته وخاصته وعموم شباب ولاية القضارف ، للزود عنها والوطن الكبير ، يعكف المك منذ أعلان الإستنفار ، على جمع الشباب بالآف لإخضاعهم لتدريبات متقدمة تحت إمرة القوات المسلحة وانتخاب قوة منهم للقيام بعمليات خاصة وفقا للتقديرات والأوامر العسكرية ، ولتمييز هذه القوة المستنفرة ، أعمل المك كل قدراته لتكون هدية البوادرة على قدر تحديات المرحلة ، و لإحداث الفارق فى اللحظات الحاسمة والأمتار الأخيرة*

*البصمة*

*أسود قضروف ودسعد ، قوة مستنفرة قوامها شباب بالآف يملأ العين ، القيادة العامة للقوات المسلحة تضع بصمتها الرئيسة والأصيلة على قوة أسود قضروف ود سعد ، و المك ود دكين يضعها تحت إمرتها ، مكتفيا بتزويدها بقوة المكوكية الروحية ، محل التقدير والإحترام ، لحفاظها لقرون على مجتمع قوى ومتماسك ومتحلى بكل قيمة وفضيلة حضاضة على التكاتف والتعاون ، وبث الإحساس بالقومية ، والحرب تستدعى الإستعداد كما ينبغى حاضرا وبالتنبؤ مستقبلا ، وقفت والليل يرخى سدوله قبل تحرير ود مدنى ، على آخر إستعدادات متحرك لأسود قضروف ود سعد لمناطق القتال ، شباب يملأ ويسر العين ويلهج باسم السودان وجيشه ولا ينسى اهل الفضل ويهتف عاش المك عاش المك ملهما للشباب . على صدر مقاتلات المتحرك تحت إمرة العسكريين مخطوط: (بتفازعوك إن كان عترت) وسرنى مشاهدة دخول قوة من أسود قضروف ود سعد لداخل ود مدنى المحررة..والفزعة بتلحق وتنجد إن عترت وجملة الأسود يداركوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى