راي

الدكتور احمد التجاني محمد يكتب ،،* * الحسرة والندامة وسوء المنقلب في إجتماع الرباعية بمكة المكرمة !!

 

وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأستاذ بشير هارون ظهر ” متحسراً” يشعر بالحزن والأسى والندم علي مافرط من مكتسبات وقيادات واهدر من وقت لتثبيت المحلحق الإداري السابق للحج والعمرة ، وان جميع محاولاته ودعمه اللا محدود قد باءت بالفشل ، وتعثر قيام إجتماع مكتب شؤون حجاج السودان بمكة المكرمة يوم أمس الأحد الذي قاطعه كافة الموظفين والعمال ، ولم يحضره سوي أربعة أشخاص !!*

*وزير الشؤون الدينية شاهد بأم عينه الرفض الواسع للمحلق الإداري ، ورأي كيف الناس ينفضون من حوله افواجا ، ولم يعد له مكانة في القلوب لانه مختصب للمنصب تغلبا !*

*من حق الوزير أن يتحسر ويندم، لان جهوده لم يمنح الملحق الإداري السابق الشرعية ويعطيه سلاح الشوكة المغقود ، رغم تكراره في إجتماع الرباعية علي دعم المتغلب !!*

*متحسراً اسم فاعل من الفعل “تحسّر”، لشعوره بالحزن والأسى والندم ، هذا الشعور يظهر بوضوح من واقع الحال وتدل علي المغالبة بين سمو الروح ، لدي النفس اللوامة ، التي تلوم صاحبها علي ارتكاب كل فعل مقبح مذموم ، مقابل نزالة النفس الأمارة بالسوء وجنوحها نحو الهوي وشياطين الجن والإنس !!*

*وزير الشؤون الدينية خرج من مكانه وقد ظهرت عليه هذه المشاعر بوضوح ، متحسرا علي خيبة الأمل وسوء المتقلب، يغمره شعور بالحزن العميق والندم على الوحل الذي دخل فيه من دون استخارة او استشارة ، وان اشارات الساعة بدأت تشارطه والمصفوفة الزمنية لا تبارح مكانها !*

*الوزير يطالب الجمهور العريض في اجتماع الرباعية اقصد” الأربعة اشخاص ” بمواصلة الدعم والوقوف مع الملحق الإداري السابق ، والإصرار علي إبقائه رغم اغتصابه للمنصب ، وكشف كل القصور والمستور، الا ان الوزير ، نجده مرة أخري يجدد له الدعم لا لاشيء سوء التحيز الجهوي ، لكنه من الداخل غير راضي عن المحلق الإداري تماما ، وفي ذالك قبل: أأنت تظهره بدون تكلف،، ام الحال يظهره بحكم المشهد !! رغم أنه تنزله لمقام حملة الاباريق والتظاهر امام الوزير بالطاعة لينصرف كل عمله في فتح باب السيارة والمشي وراءه متباكيا لكي لا يرفع عنه يده ليهلك !!*

*إسرار الندامة وإخفات الرؤس لا ينفع حين تدخل ساعة الحسم والقضاء بالقسط ، و ابصار ما هو واقع بهم من سوء المنقلب والعودة من السفر بحالة سيئة مكروهة ، وان حاول قنصل جدة وصديقه في قسم إدارة القنصليات السفير اونور اعطاء الزيارة مشروعية وارتجال خطاب بأن زيارة الوزير رسمية، متناسين في الوقت نفسه انه دخل بتأشرة عمرة ،و السكرتير مصعب الذي ادرج اسمه كمرافق لم يسافر من بورتسودان شبرا اليس هذا خزلان وطمس البصيرة وسوء المنقلب الذي استعاذ منه النبي صلى الله عليه !!*

*من يعود سيشاهد الاصطاف الواسع رفضا لاستمراره وزيرا ، ليس من قبل المجلس الأعلي للحج والعمرة هذه المرة ، ولكن من جميع مكونات الوزارة وواجهاتها ، لشعورهم بالخطر المحدق لان سمعة الوزارة باتت علي المحك !*
*أخيرا نقول عودا حميدا الدكتور أسامة حسن فقد كنت افضل ممن خلفوك في المنصب ، بتفوقك اداريا وتدرجك من القاعدة حتي الهرم الوظيفي وقد استوعبت الأخطاء السابقة واستفدت من الدروس والعبر الكونية !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى