راي

الدكتور احمد التجاني محمد يكتب،،* * النياحة” بفلوس’ تاج السر محمد حامد تفرغت لك ناظرني أن كنت من أهل العلم وليحكم بينا ذوا عدل(2-2)..!!

*عطفا على ما سبق ومواصلة في سلسلة إفحام الخصوم للرد علي الموهوم ، صاحب عمود نياحة بفلوس تاج السر محمد حامد ، الذي ظن ان عرشه عال ومحصن ومصون من النقد ، غير ان الواقع اثبت ان بيته أوهن من بيت العنكبوت، هذا التشفي المقترن بالسفه والجهالة يجسد معاني الاستبداد بالرأي والرأي الآخر بكل تجلياتها فكان لزاما علينا التصدي لامثاله !*

*نياحة بفلوس اشار في منشوراته بانني دكتور مزيف، يعني لم احصل بعد علي هذه الدرجة العلمية ، وليكن ذالك صحيحا، فهي في النهاية ورقة ، والفيصل والمحك هو البيان بالعمل، وفي هذا قيل الرجل مخبوء تحت لسانه، وشخصية الإنسان يثبت من خلال كلامه وعقله وفكره ، وليس مظهره وتصبيغ شعره ، حصولك علي الشهادات لا يعني انك تمتلك اداة التفكير والتعبير ، وما يضمره القلب والعقل يفسره اللسان ، قال سيدنا علي رضي الله عنه : تكلموا تعرفوا ، فإن المرء مخبوء تحت لسانه ، وعقل المرء مخبوء تحت لسانه ، فدعك يا هذا عن الاوراق والشهادات المزيفة بزعمك وتعال لنتناظر معا في المسائل العلمية ثم نتباهل وليحكم بيننا ذوا عدل*

*الدرجات العلمية كانت ولا تزال موضعا للحسد والغيرة ، والغبطة ، ومعاذ الله ان يكون العبد الفقير لله من الذين يتفاخرون بهذه الدرجات ، ولا يهمني اعتراضك علي منحي هذا الاستحاق العلمي الذي عبر عنه مجلس الاساتذة ، وقد جاء تتويجا لثمرة جهود مضنية في مدراج السالكين لطريق العلم وشهد به امة من الناس واصبحت الرسالة مرجعا في الفكر الإسلامي المعاصر، نحن لسنا من الذين نالوا الدرجة العلمية مؤخرا بالقاهرة، وضحك عليهم الناس ، لان عنوان الرسالة نفسها كانت خطأ ناهيك عن موضوع البحث ،!! ورغم هذا انت تعترف بهولاء ولم تعترض عليهم وتتهمهم بالتزيف مالكم كيف تحكمون !.*

*دعك من الشهادات والدكتورة المزيفة ، ماذا تقول عن اجازات واسانيد عالية السند نلتها لمشائخنا الاعلام، في القرآن ، والعقيدة والفقه واصوله ، ويكفينا فخرا وشرفا صحبة جهابذة العلماء، امثال العلامة محمد علي الطريفي ، والشيخ النحوي، والشيخ محمد ابو ذنين، والشيخ أحمد الفكي والشيخ الضرير ، من حقبة معهد ام درمان العلمي، ومسجد ام درمان الكبير ، الي الجامعة الإسلامية ، والحصول على بكالوريوس في أصول الدين، ثم الماجستير ، في العقيدة الإسلامية ومقارنة الأديان، ثم الدكتورة في الفكر الإسلامي المعاصر، ناهيك عن دبلوم في الإعلام ، نحن يا هذا تسلحنا بالعلوم وحفظ المتون ، وعرفنا فنون الخطابة و المناظرة والجدل ، واساليب الحجاج في القرآن الكريم وجاء تخصصي في الفكر الإسلامي المعاصر بعد الارتشاف من مدارس المتكلمين ، وقديما كان الناس لا بعتدون بقول صاحب العلم ، الا اذا كان متكلما ، واحمد الله بان وفقني للاقتداء بمدرسة المتكلمين، ومستعد استعدادا كاملا وشاملا لمناظرة صاحب عمود نياحة بفلوس تاج السر محمد حامد في أي مكان واي زمان لاثبت له من هو المزيف !*

*نياحة بفلوس عبارة عن حصان “طروادة ” لا يستقيم علي الحق المبين ،ولا يثبت الا علي الفهم السقيم ، هذه منشوراته وتي عبارته المضحكة والمخجلة طبق بها الافاق ،!*

*ومن المؤسف ان يكون قادة الرأي بهذه الضحالة والسذاجة والرعونة ، فأمثال تاج السر لم يقراء مبادي كتب الفقه والفكر ، والتفسير والتاريخ ، الحديث ، والا لما ظهر بهذه السطحية ، وسقط هذا السقوط الأليم ، واتحداه أن يكون قد قراء العشماوي ، لمعرفة ما يصح به فرض عينه من الطهارة والصلاة ناهيك عن العزية، ورسالة بن زيد القيرواني ، وسراج السالك في شرح اسهل المسالك، ومختصر خليل ، والمدونة الكبري للامام مالك، ونهابة المطلب في دراية المذهب للامام الجوينى ، والأربعين النووية للشرنوبي ، ورياض الصالحين من كلام سيد المرسلين للنووي، والموطأ لامام دار الهجرة والتنزيل ، وصحيح البخاري ومسلم ، وكتب السنن ، وإحياء علوم الدين، والمنقذ من الضلال وتهافت الفلاسفة لابي حامد الغزالي، والابانة عن أصول الديانة ، ومقالات الاسلامين للامام ابي الحسن الأشعري ، وطبقات الامام الشعراني وتفسير الامام بن كثير والجامع لأحكام القران للقرطبي ، ومفاتيح الغيب للرازي ، واضواء البيان للشنقيطي ، والبداية والنهاية لابن كثير ، وتاربخ الطبري والاستذكار لأبن عبد البر ، وسيرة ابن هشام وسير أعلام النبلاء للذهبي*

*وليعلم النياحة بفلوس أن العلم بالتعلم وبصحبة الرجال، وليس في الورق والشهادات ، وحان الوقت لتنظيف مهنة الاعلام من الدخلاء والغرباء ، وأهل الاهواء والجهالة ، والغواية والضلال ، نحن قادة الرأي والاعلام الحقبقيين بالاصالة في عهديه القديم والحديث وما هولاء الببغاوات الا ابواق وقونات !!*

*#وللحديث بقية#

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى