راي

التعليم في ظل الحرب !!

اشراقات انتصار جعفر

 

 

نظم الائتلاف السوداني للتعليم للجميع ووزارة التربية والتعليم بولاية البحر الأحمر وبشراكة ذكية مع منظمة اليونيسيف وشركاء آخرون نظموا مبادرة العودة إلى التعليم وذلك في إطار منتدى الإعلاميين الراتب في نسخته الثانيه من أجل التعليم على مستوى ولايةالبحرالأحمر.. وامعانا في إيجاد حلول لقضية التعليم التي أخذت في تدهور مريع منذ أن اعتدت مليشيا آل دقلو الإرهابية على مقدرات البلاد..وعاثت فيها خرابا وهدما وتكسيرا وحرقا لم تسلم مؤسسات التعليم من هذا الغزو البربري..فتشرد الآلاف من اولادنا وبناتنا بين الداخل والخارج باحثين عن تعليم في ظل الحرب الطاحنة التي حطمت أحلامهم وآمالهم.
لكن ما يزال هناك أملا في أعادت مؤسسات التعليم إلى سابق عهدها..وفي ذلك تصدت العديد من المنظمات والهيئات والمؤسسات لإصلاح هذا الحال حتى يلحق ابنائنا وبناتنا بركب التعليم.
من بين هذا وتلكم كانت منظمة الائتلاف السوداني للتعليم للجميع القدح المعلي في حمل هموم ومشاكل التعليم حيث تعمل جاهدة لحلها ورسم خارطة طريق لإعادة التعليم إلى مجده ومكانته العظمى في المجتمع والذي لا ينمو ولا ينهض بدونه.
ومعلوم أن التعليم في ظل الحرب يمثل تحديًا كبيرًا حيث تتأثر المدارس والبرامج التعليمية بشكل مباشر ويتحول التركيز من التعلّم إلى البقاء. ومع ذلك يظل التعليم شريان حياة للأبناء والمجتمعات حيث يوفر البنية الاجتماعية والشعور بالحياة الطبيعية والأمل في المستقبل.
ولأن الحرب تترك ندوبًا نفسية عميقة على الأطفال مما يؤثر على قدرتهم على التعلّم. لذلك يجب دمج الدعم النفسي والاجتماعي في النظام التعليمي وتكييف بيئات التعلّم لتكون حساسة وممتصة للصدمات.
كذلك يجب وضع استراتيجيات طويلة المدى للتعليم في ظل الحرب بتشجع الطلاب على المشاركة والتفاعل لتخفيف التوتر والتعبير عن المشاعر.
ومن المهم أيضاً تكييف المناهج الدراسية لتشمل احتياجات الطلاب المتنوعة للحفاظ على الهوية والشعور والانتماء.
في ظل هذه الحرب هناك العديد من البدائل للتعليم والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على استمرارية التعليم وتحقيق أهدافه.. فيمكن للمجتمعات المحلية أن تلعب دورًا في تقديم التعليم من خلال إنشاء مراكز تعليم مجتمعية أو برامج تعليمية محلية.
كذلك يجب توفير الدعم النفسي والاجتماعي لعيالنا وبناتنا لمواجهة تحديات الحرب.
إشراقة أخيرة
جهود مشتركة
حل مشكلة التعليم في ظل الحرب يتطلب تعاونًا وجهودًا مشتركة. يمكن أن تساعد الحلول المبتكرة مثل التعليم عن بعد والتعليم المجتمعي في الحفاظ على استمرارية التعليم. يجب أن نعمل معًا لضمان حصول جميع الطلاب على التعليم الذي يحتاجونه حتى في ظل الحرب.
ويجب عودة المعلم إلى سيرته الأولى في قيادة الركب ولسان حال المجتمع ليس السوداني فحسب بل كل العالم العربي يشهد بكفاءة وشطارة المعلم السوداني.
ونرجع نردد في أغنياتنا الاجتماعية السمحة التي تعبر بصدق متناه عن أحداث ومتطلبات المجتمع مثل
سايق العظمة سافر
خالني وين…… وقام العظمة سافر…………. . خلاني وين
ويا الماشي لباريس
جيب لي معاك
عريس
شرطا يكون لبيس
من هيئة التدريس
وسافر خلاني وين…
نصر من الله وفتح قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى