
بحمد الله وتوفيقه انتهت بنجاح كبير أعمال امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام (٢٠٢٤و٢٠٢٥)م
.. والكل مرتاح بهذه النهاية السعيدة حيث انتهت دون مشاكل أو أخطاء بل شهدت استقرارا تاما وتنسيقا متناغَما مع كل الشركاء من الأجهزة الحكومية المختلفة فكان الأداء رفيع المستوى وبمسؤلية ومهنية عالية.
هذا النجاح جاء لاستمرار النجاح في الامتحان السابق والاستفادة من الأخطاء التي حدثت في الامتحان السابق
مع زيادة أعداد الجالسين لأداء الامتحانات. ونجاح الامتحانات الشهادة السودانيه عامين متتاليين في ظل ظروف استثنائيه تمر بها البلاد من جراء الحرب وأفعال العدو مليشيا آل دقلؤ الإرهابية من خراب وتدمير ممنهج المؤسسات التعليمية. دليل واضح على عزيمةو إصرار الوطنيين الشرفاء الحادبين على مصلحة البلاد والعباد. فكان لهم ماارادوا.
وفي الاتجاه الآخر تنفست الأسر الصعداء داخل السودان وفي الخارج بعد أن كانت مشغولة جدا ومهمومة للغاية لمجريات سير الامتحانات والكل يبارك ولسان حالهم حمدالله على السلامة .عقبال فرحة النجاح الساحق عقب إعلان النتيجة والتي تنتظرها الأسر بفارق الصبر.
انتهاء الامتحانات بنجاح في ظروف بالغة التعقيد يعد إنجازلا ضخما لإدارة الامتحانات بوزارة التربية والتعليم وللحكومة وللمعلمين.
وفي الجانب الآخر ومع انتهاء آخر امتحان يبدأ الطلاب في الشعور بالارتياح والفرحة خاصة أولئك الذين اجتهدوا بجد طوال العام الدراسي. النجاح في امتحانات الشهادة السودانية ليس فقط إنجازًا أكاديميًا بل هو أيضًا خطوة مهمة نحو المستقبل الأكاديمي والمهني.
ومع نهاية امتحانات الشهادة السودانية، يبدأ فصل جديد في حياة الطلاب، فصل مليء بالآمال والتحديات. نتمنى لجميع الطلاب التوفيق والنجاح في مسيرتهم القادمة، وأن يحققوا أهدافه وطموحاتهم.
إشراقه اخيرة.
حدث سعيد
أثناء سير الامتحانات في ولاية نهر النيل بمدينة الدامر وقع حدث سعيد وهو ولادة طالبة في يوم إمتحان ماده التاريخ. حيث أدخلت مستشفى الشيخ البدري الجامعي ومعها استاذة مراقبة وحرس في غرفة خاصة حتى انتهت من الامتحان. وهذا التعامل المسؤل والإنساني سيظل محل تقدير و احترام وأشاده مستحقه لإدارة الامتحانات والمستشفى
وهذا دليل على الاجتهاد والمثابرة والطموح العلمي الوثاب. والاسري البهبج.
ربنا يكتب ليها النجاح.
نصر من الله وفتح قريب