
تتعدد شركات الطيران في سوداننا الحبيب وجميعها سعى للتميز في تقديم الخدمات المميزة للمواطن برغم الظروف الاستثنائة التي تمر بها البلاد
ولكن في هذه السانحة ساتحدث عن شركة تاركو للطيران ومن خلال متابعتي لمجهوداتها والتحديات التي تواجهها فقد ظلت تعمل وباجتهاد منقطع النظير لتقنين خدماتها في مجال الطيران للمواطن في حله وترحاله فهي تعد موقع من مواقع العطاء… فهذه الشركة لها طابعها الفريد في التنقل والصعود في سلم التطور والاداء المتميز هو حدث ايجابي يحتفى به بالمسؤولية والتحدي والطموح والثقة لايجاد حلول لها لارتباطها بعوامل ومسببات ذات صلة بقضايا تقديم خدمات النقل الجوي والبحري والبحث عن طرائق جديدة لتقنين الخدمة.. فشركة تاركو رغم التحديات والخسارة التي طالتها جراء الحرب سرعان م ازاحت كل المعوقات لتظهر افضل ماعندها من خدمات نقل جوي او بحري فنجدها قد لعبت دورا كبيرا في ذلك الاتجاه وذلك لعراقة جذورها وتمكين واعطاء المواطن حقه كاملا سيما وانها افضل الشركات العاملة في مجال النقل سواء كان جويا او بحريا بالتنظيم والعمل الجاد سيما وان تقديم خدماتها ليس بالربحي بقدر ماهو عمل يمتاز بضوابط اساسية لمصلحة الوطن اولا واخيرا
مما ترك اثرا في التفاعل المجتمعي فالشركة والاصطاف العامل بها لايملك عصا موسى ولكنه يفعل كل الممكن وبعض المستحيل بتفاني وخبرة ادارية جليلة في تقديم الاميز لدرجة التفرد وهذا بشهادة احد المسافرين على متن احدى طائرات شركة تاركو دون محاباة فهو لم يعرف احد الاداريين بالشركة باسمه بل عرفه بفعله فقد ارسل له في هاتفه رسالة فحواها تعديل زمن رحلة من رحلات شركة تاركو للطيران القادمة من الدوحة الي بورتسودان وهو اجراء عادي يمكن ان يحدث للرحلات في اي وقت
ولان انسان السودان يمتاز بعقل راجح وذكاء مفرط ويقيم كل مجهود بذل في هذه المرحلة وهو ملاحظ جيد فما كان من المسافر الا ان يبعث رسالة شكر وعرفان للشركة مشيرا الى المستوي العالي من المهنية والحرص على راحة المسافرين وتنبيههم عبر توضيح التوقيتات بدقة في وقت كاف لضمان سلاسة اجراءات السفر و
إن هذا التواصل المسؤول يعكس التزام شركة تاركو تجاه عملائها.. ويؤكد اهتمامها بتقديم خدمة راقية تحترم المسافر وتضع مصلحته في المقام الأول.
شاكرا لشركة تاركو للطيران هذا النهج الإيجابي، متمنيا لهم مزيدًا من التقدم والتميز في خدمات النقل الجوي مزيلة بتوقيعه
معتصم عبد القادر محمد عمر القاضي.
مدير المكتبة الولائية العامة بورتسودان.. اما رد
الإدارة التجاريه بشركة تاركو للطيران
قسم الكنترول ( محطة الدوحه )متمثل في الاستاذ محمد حسين يوسف
كانت رسالة فورية لهذا المسافر قائلا:
(شرف لينا خدمة المسافر السوداني وين ما كان).. شاكرا الاستاذ معتصم عبد القادر على ملاحظاته على الرسالة وعلى الفور
قام بترقية التذكره لدرجة رجال الاعمال بدلا عن تذكرة عادية وذلك تقديرا للمسافر من إدارة المحطه مما اثبت للمسافر بما لا يدع مجالا للشك بان الضمير المهني ورقي واناقة التعامل الذي يمتاز به الكادر العامل بالشركة ممتاز ان لم نقل فوق الممتاز.. هذا ديدن الرجل السوداني الذي تشبع بالمبادى الجميلة الاصيلة (سمحا اذا باع سمحا اذا اشتري) ولله درك ياوطن


