راي

(فبالله عليكم .. كيف تحكمون)..ردا على المهاجمين للامين العام للحج والعمرة

بقلم/مي الامين

عجلة التنمية لا تسير عبر من ينعت الاخرين ببذاءة الرأي فهم من مصابي الاحقاد الاجتماعية الدفينة وعليلي النفوس وتسيطر عليهم  الاسقام المزمنة .

أنا على ثقة تامة ولا مجال للشك فيها بأن نوايا – الاستاذ سامي الرشيد الامين العام للحج والعمرة – خالصة فيما بذله من جهد وهدر وقته واستخدام خبراته في خدمة حجاج بيت الله الحرام السودانيين هذا العام

فالرجل لا يملك عصا موسى ولكنه فعل مابوسعه بتفاني وخبرة إدارية جليلة في انجاح موسم الحج هذا العام في اللحاق بركب مصاف حجاج الدول المجاورة في كافة المناحي وان كان فالتقارير تشير الى ان قيمة حج السودان اقل قيمة بين الدول
فيجب علينا دعمه بالدعوات الصالحات واعانته ما استطعنا
فللمجتهد إن أصاب أجران وإن أخطأ فله أجر الإجتهاد..

فاولى ان نرجح ميزان العدل والعدالة في مواقف واجتهادات كل من اوكلت له مهام صعبة كانت ام سهلة وقبل التحدي واسهم في مجاله اسهاما فاعلا رغم التحديات والظروف القاهرة

فان الدول لا تُبنى بالاحباطات وتصيد اخفاقات الاخرين ان وجدت ، ولا تُدار بالاكاذيب ، ولا تنهض عبر رمي من يخالفنا الرأي بقاذورات القلب المريض وأحقاد النفوس السقيمة.

الإصلاح دائما يكون بارتفاع الاخلاق من الحضيض وليس العكس

ومن أراد الرفعة والسمو لوطنه حقًا، فاليحسن من اخلاقه ، وليبادر بتهذيب الخلاف، وحُسن الموعظة، وسعة الصدر.

ان للاستاذ سامي الرشيد كونه مواطن سوداني حادب على مصلحة الدولة ، كامل الحق في اختيار وسيلته وتوقيته لخدمة ضيوف الرحمن لهذا العام.. لكنه ترك اختيارات حزمة الخدمات للحجاج بديمقراطية بحتة باحثا عن راحتهم لاداء مناسك وشعائر الحج في سهولة ويسر وراحة.
لانه يعلم تماما انه من حق اي حاج من حجاج السودان ان يتمتع بخدمات جيدة نظير ما قام بدفعه من مبالغ مالية سيما وان الحاج السوداني لم تعجزه التحديات رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد من اداء الفريضة المقدسة

ان انسان السودان يمتاز بعقل راجح وذكاء مفرط ويقيم كل مجهود بذل في هذه المرحلة وهو مستمع وملاحظ جيد لن يستجيب لبوستات سخيفة وكتابات مبتذلة. فهو ذاهب الي اداء شعيرة عظيمة فلا تلهيه عن القدسية وجبة او خلافها فهو ارفع من هذه الافتراءات

ولان سوء الادب لايكون سبيلًا للتغيير، ولا يهزم المجتهدون الحادبون على مصلحة البلد العظيم السودان فان سامي الرشيد الامين العام للحج والعمرة قام بفعل الصادق واحدث فرقًا، في خدمات حج هذا العام في كافة المناحي مقارنة بحج الاعوام السابقة وهذا بشهادة الحجاج انفسهم بعد استطلاعهم على ارض الواقع دون محاباه واغلبهم وان لم يكونوا جلهم لا يعرفون الرجل باسمه بل عرفوه بفعله.

المواطن السوداني عرف منذ الازل بحسن الخلق والتحلى بالأدب الجم ونقاء السريرة واحترام الاخر فمن أين ظهروا هولاء !!

استاذ سامي الرشيد ، إختار الوقوف على راحة وخدمة الحجيج، وفي دواخله رد جزء من جميل وطن وهبه كل الخير والجمال
وافق على تقلد المنصب في توقيت عصيب وكلنا يعلم الظروف بالغة التعقيد التي يمر بها وطننا الحبيب .. يكفي انه استطاع تفويج اكثر من ١١الف حاج عدد لا يستهان به في ظل الظروف غير المؤاتية .. ذلك لانه انسان شريف محب لوطنه ويمتاز بالنزاهة. ويتصف بانسانية حقة

في رايي ان الشتائم، وبث السموم، وإنتهاك الأعراض، والإفتراء على الناس، ليست من شيم الاكرمين بل من صفات الخبثاء وزوي النفوس المريضة او الارزقية

. الاستاذ سامي الرشيد قرر ان يقبل التحدي والتكليف الشاق ويخوض التجربة بعين ثاقبة لتسيير دولاب العمل ليساهم هو واركان حربه في انجاح هذا الموسم ويخرج في اجمل الصور

فبالله عليكم، كيف تحكمون..؟

وأتمنى أن تكلل مساعيه بالنجاح فهو يسهم فعليًا، والله معه

وختامًا: كل الإحترام والتقدير لكل الكوادر بالمجلس الاعلى للحج والعمرة العاملة في هذا الوقت، ولله درك ياوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى