راي

*اخباراليومFacebook* *أجراس فجاج الارض* *عاصم البلال الطيب* *وزارة الطاقة والنفط* *بين رؤية أبوصالح وشبكة النعيم

 

*العصارة*

*البروفيسور محمد حسين أبوصالح ، رئيس مجلس حكماء وعلماء وخبراء السودان ( المستقلون) ، يتوافر على رؤية متكاملة، عصارة عصف ذهنى للمجلس البديع ، ويلتف حول الرؤية ومجلسها شباب يُنع وشيب بُدع ، ولا تكلوء عزيمة البروف عن الإستمرار فى تقديم محاضرات بمثابة المرافعات ، قبل الحرب وبعدها يشتد العزم منه إيمانا بالمشروع وخلاصا من أرزاء تجاريب سياسية طويلة ، ويبرع فى العرض وسلسلت الرؤية بعيدا عن السياسة وقريبا منها ، ذلك أن البروف وزمرته المتزايدة بالفكرة والرؤية ، يصيغون روشتات الحلول وفقا لأبحاث ودراسات المراكز المتخصصة ، وإحاطتها بالموارد الطبيعية والبشرية و مختلف البيئات وميزها التفضيلية ، وحساب نسب الثروات المتاحة مقابل السكان وفرص الإستفادة المنفردة و المجتمعة بتشارك حتمى مع الآخرين ، مجلس العلماء والخبراء والحكماء ، مفتوح العضوية ، يعمل على صياغة سياسات البناء والإعمار بناءً على المتاح والقدرات المتوافرين عليها سودانيا أرضا وبشرا ، فى أخير أنشطته بربوة المدينة الحمراء ، تجلى البروف أبوصالح فى عرض الفرص العريضة و الرؤية المتكاملة للإستفادة ، القابلة للتنفيذ بالتشاركية والتنافسية الحميدة بين الدولة الرسمية والمجتمعية للوصول لصيغة مثلى مفقودة ، و بالتعاون مع العالم الخارجى سدا لذرائع التدخلات الطامعة ، المسبب الرئيس لحرب القرن السودانية شبه العالمية ، تسمرنا فى قاعة المحاضرة ساعة لم يرتد لنا طرف ، الموضوعية وسلاسة الطرح وعمق الفهم تبقينا والأمل فى دولة الغد المفقودة ، منتديات المجلس إسفيرية الذيوع والإنتشار ، يوم إطلالة الربوة تبادل الإعلامية أمانى الأمين اخت الكلس من أسبانيا و شاب الاعمال والسياسة عزالدين حسن عثمان مختار من المملكة العربية السعودية ، عمليات الربط والتنسيق بين قاعة العرض الواقعية وغرف الأسافير الأفتراضية و حال لسانها لو سألوها لأجابت : بكأنها هى*

*المداخلة*

*الدكتور محى الدين النعيم سعد وزير الطاقة والنفط ، جدير بإطلالة فى برنامج من طراز أسماء فى حياتنا للفخيم الدكتور عمر الجزلى ، تجايلت والدكتور النعيم فى عطبرة الثانوية القديمة ، ولا أذكر إن تدافعنا او أحدنا إستبق الآخر إليها ، ويزهونى وجوده الفاعل فى وزارة الطاقة والنفط عاملا بقبعة الوكيل متزينا بكارافيتة الوزير من لدن هو موظف صغير ، ترعرع فى حوش الوزارة معاصرا ومستفيدا من خبرات من عمل فى معيتهم وتحت قيادتهم ، ولديه بصمات وابراج مدنية سكنية قبل صعوده وزيرا ، مخططا مبتكرا ومنفذا مجددا ويصيغ رؤى للتطوير وسنة للإخرين والقادمين ، يضفى على الوزارة مهابة بفهم متقدم ، يهتم بأدق التفاصيل للحفاظ على هيبة المناصب دون تعارض مع تواضع غير مخل ، صاحب رؤية متقدمة فى أدبيات الإستوزار ، وإنى أشهد بعمله لأداء مهامه خدمة للناس بروح مختلفة وحوكمة تسد الطريق امام كل مخالفة وملاعبة ، مهموم بالتطوير وينظر لكل العلوم كالطب ، تحتاج مدارسة مستمرة ، ولم أعجب يوم محاضرة البروف أبوصالح بالربوة ، لوجوده مستمعا ومن ثم متداخلا كخبير وعالم فى مجاله والتخطيط الإستراتيجى الذى يبرع فيه ود ابوصالح بروف مجلس العلماء والخبراء والحكماء المحتاج لإلتفاتة مختلفة وآليات إعلامية متعددة للتنزيل ، مداخلة الدكتور النعيم يوم الربوة تشف عن وجوده لضالته بين طبقات محاضرة ود ابوصالح ، ويبدو أنه يعكف على تنفيذ برنامج إستراتيجى لترقية الأداء فى قطاع الطاقة والنفط ليكون بحجم الثروات البترولية ومشتقاته مولد الطاقة للبقاء على ظاهر الأرض والملهمة على الإبتداع والمواكبة*.

*التحول*

*لم يطل انتظارى ليلة السبت ويخب ظنى ودكتور حسبو مدير إعلام وزارة الطاقة والنفط ، يوجه دعوة باسم الوزير والإدارة العامة للجودة والتطوير المؤسسي ، لتدشين المرحلة الثانية من عملية التحول المؤسسى ، ليست محض مفردات وعبارات ، بل محتوى لتحقيق الأداء المستدام وفقا لعراب الخطة ومنفذها الدكتور محى الدين النعيم غير المكتفى بتحقيق معدلات إستقرار فى تدفق المشتقات البترولية وتلاشى مظاهر الأصطفاف رغم تداعيات الحرب ، وإنشاء نافذة موحدة تجمع كل المعاملات ذات الصلة تقصيرا للظلال وجبا للبيروقراطية ، كل هذا يؤشر لمناسبة الوقت رغم أنف الحرب لتنفيذ برنامج التحول المؤسسى ، وتحديد الإستراتيجية ووضع الخطط والأهداف ونصب شبكة محكمة ومحصلة للاهداف كما يقول دكتور النعيم لتحقيق نتائج رائعة ، تتخطى التوقعات ، بالعمل مع اصحاب المصلحة والشركاء لمواكبة الأدائية العالمية ، التحول المؤسسي يهدف لصياغة رؤية موحدة لقطاع النفط ، وتأهيل القيادات و إعداد خبراء داخليين ، فى كافة المستويات لتشغيل مؤسسات وشركات القطاع ، التحول الرقمى والذكاء الصناعى من التحديات التى يعمل عرابو التحول المؤسسى للتغلب عليها لإدارة عملية التغيير ، دكتور النعيم يقول البترول سلعة غالية وخطرة وإدارته لا بد أن تكون على أعلى مستوى ، للقدرة على المنافسة العالمية ، و يقول المسعى ليكون حمله حقيقيا وليس كاذبا ومضللا بمظاهر خادعة ، وهذا يتطلب الإحكام لتسجل كل الجهات ذات الصلة وبروح الفريق الواحد داخل شبكة التحول المؤسسى ، وبزهو يتحدث الدكتور النعيم عن التضحيات الجسيمة للعاملين بالقطاع وتقديمهم للشهداء فى المعركة الوجودية ، بالقيام بأعمال ومهام فى مناطق الحرب الخطرة بعيدا عن اعين الناس والأعلام مضحين عن محبة ليبقى السودان وأهله بين الورى أمة كاملة الاركان* .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى