راي

سنجة وشمس القوات المسلحة السطوع بقلمي حسن الدنقلاوي

سنجة وشمس القوات المسلحة السطوع
بقلمي حسن الدنقلاوي
تفرد وتميزت مسيرة انتصارات القوات المسلحة بتحرير مدينة سنجة فمن دواعي السرور والافتخار أن نكتب عن هذا الحدث الوطني باحلي ماسجعت به بلابل الأقلام واجمل ماغردت به كناري البلاغة والانسجام واشهي ماينعت به جواهر الأدب وكل لهجاتنا ونبتسم بكل حسناتنا وثقفاتنا ونعبر بكل لغة ولهجة وابتسامة واشارة نعم من حقنا أن نكتب الي جهابذة الكنانة نبال الاجانة ابناء السودان ابطال الفرقة ١٧ مشاه الذين تنادوا وتعاهدوا نعم ورب البرية بارئ نسيم البرية انهم أتوا الي سنجة من ربوع سودان العزة والشموخ أتوا من الريف والحضر ليقولوا لبيك سنجة لبيك حسناء ولاية سنار الماضي والحاضر والمستقبل سنار القرآن وعفة اللسان ومحبة الاوطان جئنا نجدةمحملين بالوعد الصادق بتحريرك من دنس الخونة والارتزاق وتحريرك هو من الفرائض جئنا ولن تروج بعد جئتنا سوق عرب الشتات الرطانة ولم تدفق علي ترابك ماء الابانة ٠ جئنا لتكوني كما كنتي كروضة رقت حواشيها وتانق واشيها( مغنيها ) جئنا لتكوني كالعقود المنظمة علي البرود المنمنمة جئنا وتوارت دول التامر خجلا وخوفا من بسالتنا وهي تبحث عن منفذ للفرار جئنا وتكحتل عيون الناس بجمال حسنك وسكت كل عواء كذوب ٠ فأهلا عروس المدائن التي راضتها أكف الخلص الركع السجود وليس أكف التخريب ودبجتها ايدي المتوضئين واصبحتي كالعروس في حليها وزخارفها والقيان في وشيها ومطارفها ٠ وكنتي في يوم السبت الاغر الذي سطعت فيه شمس القوات المسلحة السطوع كنتي علي وعد مع القائد العام لقواتنا الباسلة كنتي باسطة زرائبك وانماطك ناشرة برودك متوردة خدودك ورياطك زاهية بخضرتها كخضرة اهلك الطيبين تائهة بانغام وهتاف السودان الطروب شعب واحد وجيش واحد نعم سنجة كنتي تائهة بعيدانك وغدرانك كأنما احتفلتي برفافك الذي شرفه القائد العام لقوات الشعب المسلحة الباسلة نعم سنجة كنتي علي وعد مع حبيب منتظر وهو الوطن وحضن الوطن ٠كنتي علي وعد مع الركع السجود ٠نعم سنجة منذ يوم السبت الأخضر والكاكي الأخضر وانتي تضوعتي بالارج الطيب ارجاؤك من دماء الشرفاء الشهد والجرحي وتبرجت كل الميادين في ظل غمام الفرح بعودتك وتنافحت نوافح المسك انوارك بعد ظلام وعتمة وتعارض بحلاوة الهتاف بالفرح مواكب الشعب السوداني فاليوم سنجة انتي محفوفة بالازهار وليس مظهر الملشيات الارهابية ٠نعم سنجة ونعم فاشر السلطان سوف تظل القوات المسلحة كلمة السر في زمن المحن والعواصف والفتن ابنائها يجيدون بالنفس أقصي غايات الجود من أجل أن يحي الوطن فهم بالروح للسودان فداء والجود بالنفس أقصي غايات الجود إذا ضن الجواد بها ٠ وتظل القوات المسلحة أجمل حبيبات عقد التضحية والفداء والعطاء والتضحية والفداء في جيد الوطن ودرعه الذي يتغي به من الاعداء وملاذ في البساء والضراء وهو قوسه الذي يرمي به الاعداء وغوثه اذا جد الجد وما حققته القوات المسلحة الباسلة من انتصارات ترك أثرا يجلجل في الاصداء والالسن تلهج بالشكر والثناء وتظل شمس القوات المسلحة السطوع تطرد خيوط ظلام التامر أينما كان ويظل جميل القوات المسلحة محمول من اهل السودان 🇸🇩 محمل الكحل من عيون الحسان بين مآق واجفان وعلي اعناقنا جميلا محمولا دوما علي الاكتاف لما لا وهم درع الوطن وخط دفاعه الأول وخط دفاعه الأول اذا اشتدت المحن والعواصف يجيدون بالنفس إذا ضن الجواد بها والجود بالنفس أقصي غايات الجود من أجل أن نعيش اعزاء وهم صناديد الوغي إليهم تساق التهاني والتبريكات وهم يدخلون الفرح في نفوس الأمة السودانية ٠
عاشت القوات المسلحة درعا عصيا علي كل المؤمرات والدسائس وعاش السودان حرا ابيا ٠٠٠٠
حسن الدنقلاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى