*أخبار اليوم Facebook* *أجراس فجاج الأرض* *عاصم البلال الطيب* *بين الجودة والدكوة* *كيس المواصفات والمقاييس

*إمرأة*
*إمرأتنا تتقدم الصفوف ، تلتحف الصمت تأدبا وتتدثر بالحياء المهيب تعززا ، كل شهور السنة وأسابيعها وأيامها وساعاتها وثوانيها أحاسيس دونها محض أرقام ، وإمرأة تسعى وتتنفس دونها الإهلاك ، والإقصار على مارس لتحيتها ، تضييق لمحبتها ولوسع الإحتفاء بالجمال فيها والبهاء ، والجنات تحت اقدامهن ، حواؤنا محبتها وتقديرها وإجلالها ، فليكن بعدد شهيق الأنفاس ، فمن يحصى ؟ لاخروج ولافكاك عن كنف إمرأة هى الأم والأخت والزوجة والراحة والسكن ، والمرأة السودانية تضاهى نعومتها صلابتها ، وطيب الأعراق وإعداد الأمهات قوام الحياة فى المجتمعات ، وسبحان المودع فى حنايا الانثوية بعض من ذكورية ومرقق الروح الرجالية بلمسة من النسائية ، والمرأة السودانية تتجلى سويتها وقوة شخصيتها فى محنة الحرب وغلظتها ، وتفرق الجموع بين النزوح واللجوء ، تتحمل حواء السودان النازحة واللاجئة عبء التشرزم والتفرق الأسرى ، فوحيدة تجاهد لغياب الأب وولى الامر زوجا واخا ، وتتولى منفردة شأن الإدارة الأسرية وتربية الصغار ورعاية كبار السن ، وقلبها معلق بالغائب المقاتل فى معركة الوجود بالسلاح ، والساعى فى سبل كسب العيش بين العام والخاص ، بهذه المرأة الفريدة تستمر الحياة وتبقى الدولة الموشكة على كامل التحرر من سوء أغرب واشرس المعارك ، والإنعتاق من ربقة الأستعمار عن بعد ، هذا لو تم الأستيعاب والإستفادة من الدرس*
*رحبة*
*رحبة سعيد عبدالله ، المدير العام للهيئة السودانية المواصفات والمقاييس، من رحم تلك المرأة سودانية الأوصاف ، المرأة المعدة لجحفل المقاتلين نظاميين ومساندين خائضين معركة البقاء والوجود ، وللمواطنين المرابطين والنازحين واللاجئين حظ من الأعداد على الصبر ، تماسك المجتمع من ثبات وانفعال بنوة المرأة فى المعركة ، ومن أسباب الإنتصارات الميدانية والتغلب على التداعيات ، جلسة إلى السيدة رحبة سعيد ، منسقها العزيز مصعب محمود ، تكشف عن سلاح يبز المسيرات والدوشكات بالثنائيات والرباعيات ، لاتسع غرف الصحافة ، ولا هيثم إعلام المواصفات والمقاييس ودكتور إعلامها المميز ، وإصداراته للكبار والصغار ، كل خبر وحدث ولفتة ووقفة ، ولله درها السيدة رحبة السعيد ممسكة بأهم أسلحة البناء ، تتحكم من نقطة الأنطلاق الصعب اثناء الحرب ، بالعاصمة الإدارية فى قيادة منطقة المواصفات والمقاييس المركزية ، وتشرف بالتكنولوجيا والطلعات الميدانية ، على مناطقها ومعابرها الولائية ، المواصفات والمقاييس فى كل ولاية تنهض هيبة ورحبة قائمة بذاتها ، وعين رحبة وسيعة بلا وجع على رمزية برجها بالخرطوم المتجاوزة لدى السودانيين أنها مجرد عاصمة ، مدينة المقرن عاصفة من الأحاسيس والأشجان ، لا تغب رمزية البرج عن مخيلة رحبة ، تستمد منها الإرادة والعزم على حماية حقوق السودانيين وتذكيرهم بما عليهم من واجبات ، كما الشرطة لم تغب عن القيام بمهامها عز إندلاع الحرب ، عدا فى مناطق الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة ، تنهض هيئة المواصفات والمقاييس بأدوارها ومسؤولياتها الحساسة ، بالتنسيق المحكم مع الشرطة وجهاز المخابرات العامة و كل دوائر الدولة ، لتتشكل جبهة قوة ناعمة لحماية حقوق المواطن ، بالحرص على إتباع أعلى مطلوبات الجودة فى المواصفات والمقاييس ، يجتهد هيثم وفريقه الشاب بإصدار المطبوعات حال ليس الهيئة واسلحتها للتوعية ، محفوظة داخل أكياس جميلة هدايا قيمة لزوار رحبة ، ويجبد هيثم النفس ويلاحق رحبة ميدانيا هناك فى المعابر الحدودية لترقيتها ومراقبة الواردات وترقية الصادرات ، بتطوير بناها التحتية ولفرض ثقافة المواصفة والتقييس بتطبيق روح القانون ، تعينها شبابيتها والهيئة والروح الإنسجامية ، ولا تكف هيئة رحبة عن التلاقى مع الشركاء لتحقيق رضا المتعاملين عن خدمات التقييس ، وتنجح رحبة وأركان عونها بالتأسيس على إرث عظيم ، فى الحضور اللافت بالولايات ، لتحصد مجهودات الهيئة الإشادات من الوزارى والسيادى ، ومنتهى النجاح الشراكة الذكية فوق البنفسجية بين الجهات المعنية ، فى تدشين النافذة الموحدة والميسرة لصادر الذهب ، وزد الوجود الفعال لوحدات الهيئة ضمن منظومات المناطق الحرة تعزيزا للرقابة على الجودة عنوان الهيئة ورحبتها العريض*
*الجودة*
*داخل مكاتب الهيئة الأنيقة لاتتبين مكتبا عن مكتب ، الجودة هى العنوان ، والمباشرة من الأستقبال حتى باب دخول مكتب المدير العام ، رحبة فى كل شئ ، شباب يسر يلتف حول قائد المواصفات والمقاييس للإسناد ، فلم قصير معد بعناية ، يشف عن الأنسنة المطلوبة ويزيح صورة ذهنية عن معادلات و رياضيات الهيئة المعقدة ، والتضريبات خلف الكواليس بكل صعوباتها ، تعكف عليها رحبة وشبابها وخبراتها ، لتقدم حلولا ووصفات لمجتمع آمن تسعى لتصيير افراده متحرك هيئات للتوصيف والتقييس ، بنشر الوعى بطرق متعددة لا تترك شاردة أو واردة ، حتى سلطة الدكوة تبيانا لفوائدها الغذائية ولرؤوسها المسرطنة حال فسادها غير المنظور ، وتعمل الهيئة للوصول لطير السودان فى سماه وتلقى بالا لأعلاف الحيوان بحسبانها احد مراحل انتاج الغذاء للإنسان هدف الهيئة ورحبتها ، عجيب أمر الهيئة ، لم تتاخر رغم ما يحيق بها من خسائر الحرب عن دعم القوات المسلحة وإسنادها فى ام المعارك ، ولم تغفل مسؤوليتها الإجتماعية وتعدت فيها الحدود ، ممدة بأيدى العون للمتأثرين فى دور الأيواء وإقالة عثرات جموع النازحين ، وجودها الفاعل قطع الطريق امام كل متهاون لإستغلال ظروف الحرب ، وهناك هيئة مرئية النشاط ميدانيا بالمرصاد ، ويمتد عطاء الهيئة خارج الحدود تعزيزا لسودانيتها فى المحافل الخارجية التى تتشارك جميعها فى لغة واحدة ، لغة المواصفات والمقاييس المعبرة عن الجودة عنوانا للإنسان ، وتتوافر مخنبراتها على احدث الاجهزة ، التحية والتجلة لكل العاملين بالهيئة ومختلف وحداتها ومجهوداتهم التى تكشف عن قدرات وبرامج تأهيل وتدريب وتطوير متواصلة ، فكما الطب دراسة مستمرة حتى لنائل الأستاذية ، هكذا رحبة الهيئة العامة للمواصفات والمقاييسس لا تستغنى عن التعلم والتطور جناحين للتحليق*