راي

أخبار اليوم* *اجراس فجاج الأرض* *عاصم البلال الطيب* *أماسى مدينة الشرق* *عزة والزهراء ومشاعر

 

*أماسى الرباط*

*حسناؤنا ، إمرأتنا تتفوق وتتقدم صفوف إحياء الآمال حتى لاتصبح من ضحايا حربنا العضوض ومشعلوها العِضاض ، دكتور أحمد محمد أحمد محمود مدير النافذة التعليمية والتدريبية بجامعة الرباط الوطنى ، رجل الحسن الموازى ، لايكف عن توجيه الدعوات باسم مؤسستته ونافذتها الرائدة لحضور مناشطها بدار الشرطة ببورتسودان تحت رعاية مديرها البوليس إبن البوليس العميد الصوفى أمير عباس مدنى ، كنت بين مدعويه ليوم صحة نفسى وتأهيلى لأحد دفعات طلاب الصيدلة بجامعة الرباط عقب الفراغ من أداء الإمتحانات ببصارة الإدارة وحرص ومثابرة الطلاب وإشراف وزارة التعليم العالى العاملة فى ظروف ولا أضغط ، أستاذى مصطفى أبوالعزائم تفيض مشاعره وأحاسيسه تتبعا ليوم الصحة النفسية ومنصتها ومديرها إبن الجامعة الإعلامى الفصيح عبدالحكيم ، الدكتور أحمد بأدبه الذى نعهد ، يكتب بيده
لائحة ضيوف شرف حضور يوم النافذة التعليمية والتدريبية الصحى النفسي التأهيلى ، وإحتراما للإعلام يقدمنى وأستاذى أبوالعزائم على قامات شرطية وأكاديمية على النحو الآتى :
الاستاذ/ مصطفى ابوالعزائم و الاستاذ عاصم البلال الطيب ، اللواء شرطة(حقوقي) الفاضل يوسف مدير التخطيط(ممثل أولياء أمور الطلاب ، اللواء شرطة(م) علي عبدالقادر -المستشار المالي لجامعة الرباط الوطني
، العميد شرطة/ امير عباس مدني مدير دار الشرطة ،الاستاذ ابوبكر محمد عثمان(قسم علم النفس )
، الاستاذ عبدالحكيم مبارك(شؤون الطلاب )
، الاستاذ علوية احمد إدارة الإعلام والعلاقات العامة ،جامعة الرباط الوطني ، اصطففنا أجمعين واقفين لتكريم الطالبة/ اماسي عركي ابراهيم احمد الدفعة (١٩) صيدلة المستوى الثالث أدبيا وماديا بسبعمائة ألف جنيه من قبل العالم الجليل الغائب الحاضر الفريق أول شرطة د.العادل العاجب يعقوب مدير الجامعة ، أماسى زينة تلك الأمسية البديعة والشجينة ، غامرت لأجل العلم بالقدوم من فاشر السلطان للجلوس للإمتحان قاطعة المسافة فى نحو ثلاثة أسابيع مجتازة إرتكازات من المصاعب والمخاطر ، لتقدم لنا إبنة الغرب ولا غرو درسا فى فنون الإبقاء على الآمال بالنفوس*

*حسنوات الشرق*

*إمرأة الشرق فى ولاياته الثلاث ، تقدم الأخرى درسا وتقيم مؤتمرا لقوتها الناعمة بربوة بورتسودان ثغرنا الباسم فى وجه الشدائد ، مؤتمر اعدت له العدة وأجبرت الإقليم الشرقى بقضه وقضيضه والمركز الإدارى من قمة السيادى على الإحتشاد والإنتباه لأيام والأفواه من حسنٍ فاغرة ، لمشاهدة إستعراضاتها المختلفة اوراقا من الاعمال ، وازياءُ من الرؤى والأفكار ، فستان زفافها ورقة التعليم ، والتراث والقصص والحكاوى معارض والشركات الراعية منصاتها زينة تسر المؤتمرات والزائرين ، مؤتمر إمرأة الشرق لم يدع شاردة أو واردة فى اوراقها وتوصياتها نبع أنهار من النفع مصبها بحر الدولة الكبير وفوائدها للذكر الصنو لا تحصى ولا تعد ، وعروس بحر المؤتمر التعليم ، ولكأن أخوات حسنوات الشرق عزة أيرا وفاطمة الزهراء ، صممنا مؤتمرهن فرض عين عليه ، وطموح إمرأة الشرق يتبدى فى عنوان مؤتمرها العريض أبوهدية و أم محمد سبحان المعبود ، مدينة بنت الحسين ، اهتزاز رفيقى أستاذى مصطفى أبو العزائم إلى هناك حيث الربوة والمؤتمر ، يسرى إحساسا غامرا لدواخلى وريهام المنصة بنت الطاهر الألمعية والقيادية الإعلامية ، تقدم قصة المرأة الأم ، ام محمد الفراشة بأرياب الذهب ، إصطبرت الشرقاوية ولازالت على مهنتها الرفيعة مذ كانت فى العمر شابة وأما فتية ، فانشأت أبناءها صغارا على ذات خلقها القويم , وعملت على تهيئة بيئتهم ليقبلوا على التعليم إحساسا فطريا وسويا بأهميته ، مستبقة بتربيتها المشفة عن شخصيتها ، قيام مؤتمر إمرأة الشرق مقدمة فيه الدليل على عزم الشرقاوية لصنع المستحيل بقهر الصعاب ، إمرأة أرياب ذهبنا الأصيل ، تقف شامخة فى قلب منصة المؤتمر مكرمة معززة وإلى جوارها إبنها القيادى محمد القائم اليوم على قسم المسؤولية المجتمعية بالشركة والمعتز بسيرة والدته المهنية وإصراها على البقاء فى المهنة ساعية بالخير لخدمة العاملين وهو بينهم ليتدفق خير السودان الوفير ، دكتور نصر الدين الحسين مدير عام شركة أيام لم يفوت لحظة المؤتمر الفارقة بالمشاركة فى تكريم أم محمد والإعتداد بسيرة ابنها المهنية ، فقرة ملهمة فى ليلة اختتام بديعة فياضة بالمشاعر ، ووقع ختامها بصوته الفخيم ، فنان السودان والشرق ود البدرى السمين بقدراته على الإمتاع وحسن إختياراته ، فغنى للوطن وللتعليم راطنا كما ترجمة لى عزة أيرا مبشرين وللمرأة أدى راكعا ومقدرا ولسيد خليفة أنشد قم يا طرير الشباب*.

*مشاعر اللبالى*

*الأديبة الشاعرة والطبيبة مشاعر البدوى صادقة فى معنى نظمها الطلقة لا تقتل ولكن يقتل إستسلام الزول ، صوت مشاعر لم تسكته الحرب ولا دوشكاتها وثنائياتها ورباعياتها ، تصول وتجول فى الولايات التى يبلغها خطر الحرب بصور غير مباشرة ، عرفت بوجودها فى بورتسودان من لياليها التى تحييها فى نواديها وساحاتها حمرة عين إمرأة مسكونة بحب بلدها وأهلها وتناديها ، أسمعها وأعجب لروحها والإصرار فيها ، تنشد شعرها وتشد مئزرها وتحث رفيقاتها المفنات ، وفى القضارف أحد مقار نزوحى ، يبلغنى ليلا صوت مشاعر وشعرها غير قابل للسكوت مهما اشتد الكرب بالحرب واعتلى صوت العصف أعلى من منصات الصبر ، تعجزك مشاعر هذه الطبية الفياضة بحبها للسودان عن مجاراتها وتلبية دعواتها لاستنهاض الهمم ، تتلمس متعتها بفعلها تبسما فى محياها و من شدة إحترامها وتقديرها لشركائها وآمي لياليها، تجمع بين عديد المواهب والوظائف والمهن وبين الإعلاميين على حب الوطن ، مؤسستها عتاب الثقافية تستحق الدعم والإنحناء لحسن البلاء ، قبل تدشين ليالى مهرجان المصالحة المجتمعية ونبذ خطاب الكراهية ببورتسودان ، أقدمت صاحبة عتاب الثقافية على خطوة قبلية هى سر نجاح أعمالها ، إذ إستبقت ليالى التدشين بالعاصمة الإدارية والولايات ، بدعوة غداء عمل بمنتجع السى سايد لزملائها الإعلاميين والصحفيين ليقرأو كتاب إستعدادها وليسمعوها آراءهم ووجهات نظرهم ، وقلت للطبيبة مشاعر فى دعوة الغداء بأن عمل يستأنس عرابه بآراء الآخرين ، النجاح مصيره ، وليلة عتاب بالبورت حديث الناس وعنها غبت لأداء واجب عزاء متزامن غير قابل للتخلف ولم يسعف الزمن للحاق ولو بالختام ولكن يبقى عزاؤنا قائم وبنت البدوى بيننا مشاعر قائمة*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى