ياسر محمد محمود البشر يكتب ::::::*مـــالك عقــــار* *تنازلات عن حق أم مثالية

*الفريق مالك عقار إير تمرد على الدولة السودانية أكثر من أربعين عاما من عمر الزمان تمرد مع جون قرنق حتى عاد معه فى إتفاقية نيفاشا وتولى منصب والى النيل الأزرق تمرد مجددا وهو والى ولاية ثم عاد مجددا الى السودان بعد توقيع إتفاقية جوبا للسلام وعاد هذه المرة عضوا للمجلس السيادى والآن يشغل منصب نائب الرئيس وعرف عن مالك عقار أنه يتسم بالصراحة وقول الحق ولا يعرف انصاف الحلول ولا يجيد الوقوف فى المنطقة الرمادية ويدافع عن قراراته وإن كانت غير صحيحة ويدافع عن المنتسبين إليه*.

*مالك عقار من الذين يصنعون الأحداث وينتظرون النتائج ولا تصنعه الأحداث وبالرغم من ان مالك عقار يشغل منصب نائب رئيس المجلس السيادى إلا أنه يمثل النيل الأزرق جغرافيا وتاريخ ومكون إجتماعى وحصة مالك عقار فى المركز وزير ديوان الحكم الإتحادى ويشغلها المهندس كرتكيلا ومفوض العون الإنسانى وتشغل هذا المنصب سلوى بنية من غرب دار فور ولم يُمثل إقليم النيل الأزرق بأى وزير إتحادى وتم تمثيل النيل الأزرق بموظف واحد فقط مدير إدارة تسمى المجلس الأعلى للحج والعمرة ورغما عن هذا تنازل مالك عقار عن حصته فى السلطة مراعاة لجملة من المعطيات وواصل المسير ولا سيما أن الحرب جعلت المشهد أكثر تعقيدا*.

*لكن من الملاحظات أن هناك إستفزازات مورست وتمارس على مالك عقار بصورة ممنهجة بالمضايقات المتكررة على سامى الرشيد الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة فإن تمت عملية إقالة سامى من منصبه فإن المقصود بهذا الأمر مالك عقار إذا ما وضعنا فى الإعتبار المضايقات التى مارسها القنصل العام لسفارة السودان بجدة وتدخله فى وقف تنفيذ قرارات سامى الرشيد فى قرار تنقلات موظفين داخل الأمانة فيما أكد خطاب القنصل العام أنه بتوجيه من مجلس الوزراء فيما تأخر قرار إعفاء المسؤولة الكبيرة التى تدخلت بتاجيج صراع الحج والعمرة بصورة إثنية وعلاقتها بالمدير الإدارى للحج والعمرة*.

*هل يعتبر صمت مالك عقار عن ما جرى لسامى الرشيد الهدؤ الذى يسبق العاصفة أم انها تنازلات من مالك عقار أم أنها مثالية سياسية وإن غدا لناظرهةلقريب جدا*.