*أخبار اليوم Facebook* *أجراس فجاج الأرض* *عاصم البلال الطيب
ولكن هيهات* *ومروج من فلامنجو بالمرصاد*

*النفح*
*أنفحنى ربى باستقبال أيام شهر الصيام والقيام القلائل ، باصطحاب فضائل النفس و اصطفاف مع شباب مجموعة مروج و وزملاء أعزاء بين ذاء ونون حلوة ، بزيارة لقاعدة فلامنجو العسكرية الطبية ببورتسودان ، تفقدا ودعما لجرحى ومصابى المعركة الوجودية ، تسمو الشركات والمجموعات باعمالها وأنشطتها ، بانتاج مواز من الأحاسيس والمشاعر عالية الجودة ، شركة مروج متعددة السلع تغالب صعاب الحرب ، وتكابد إدارتها وعماليتها المؤهلة جبر خسائرها العظمى ، غير مكتوفة الأيدى ، وممددتها كذلك دعما مباشرا لمعركة بقاء ووجود السودان ، ومؤسساته الشرعية غير القابلة للمساومة ولا المناورة ولا الموازية ، عطاؤها فى دعم مطلوبات المرحلة مستمر ، وتيرمومتر إستشعار مسؤولياتها الإجتماعية يرتفع ، وتشمر عن سواعد الجد ، وتثبت عن قدرات عالية الجودة ، المستهلك يشهد والسوق ، بعلو كعب سلع مروج ومطابقتها للمواصفات العالمية وفائدتها لغذائية المجتمع ، وتراها تعزز فى عز أزمة الحرب*
*القاموس*
*أهمية القطاع الخاص فى إقالة عثرات العام ، و تنهض بأدائية إستثنائية بتخصيص أصولها ورساميل أموالها ، فى ما يسند الإقتصاد العام بأعمال تدخل بها قاموس المجموعات الإستراتيجية ، واثناء الحرب تنجز ما ابتدأت قبيل إندلاعها ، بالميناء الجنوبى البورتسودانى الاخضر ، أكبر مشاريعها الغذائية بسعة ستين ألف طن حبا مصفرا ، و تعمل على زيادتها لمائة وخمسة ألف طن ، بتركيب متبقى الصوامع الشاهقة لوحة فضاء قبالة سواحل الاحمر الخلابة ومراسى السفن المبضاعة ، مهندسوها السودانيون الخلص هناك ، لكأنما يستمدون سر الصنعة من عمق بحر الشعب المرجانية واللآلى الكونية ، يبدعون فى إستخدام أحدث تطبيقات الصومعة ملمين بأدق تفاصليها حفاظا على كم ونوع الغذاء والقمح الأصفر ، يقتربون من موعد التشغيل لثلثى أكبر صوامعها للسمحة والقمحة هى ولكل حبة غذاء ، واردا وصادرا بأعلى مقياس التقنية العالمية للشحن والتفريغ ، ومن حيث ينتهى الآخرون*.
*الوجبة*
*ولما أعدت مجموعة مروج وجبة ملؤها التقدير والإحترام ، للأبطال جرحى ومصابى المعركة الوجودية بفلامنجو ببورتسودان، دعتنى وأعزاء لمرافقة شبابها واقتسام توزيع سلات الشكر والمحبة للصنيع الكبير ، لأقران هم خطوط دفاعات أمامية وأيقونات لتقديم دروس فى التضحية والفداء ، مستحقون للدعم والإسناد فى معركة غير قابلة للتجزئة ، إستشعار مجموعة مروج واجبها الوطنى ، جدير بالعرض وحقيق بالثناء ، والحياء يملؤنا والتعبير يعجزنا مقابل فعل لا كفاء له ، شباب رأوا عينا إستشهاد الرفاق وانبتار الأطراف ، ووجوهم تشع بالرضاء والقبول ، يستقبلون الزائر للتعبير بوجبة وكلمة وبسمة بامتنان مريع ، ومن يقدم نفسه فى سبيل الدفاع عن أرضه وعرضه وكلية بيئته الأنسانية ، لايعنيه كما نتخيل فقدان طرف أو إثنين أو إنفقاء العينين*،
*الثبات*
*شئ عجيب ومثير للدهشة ، ثبات هؤلاء الابطال وتعاملهم مع المصاب قدرا مقدورا وخيرا مكتوبا ، شباب مجموعة مروج متدثرين ببرتقالية شعارهم الفاقعة ، تباروا فى معركة التعبير عن الأبطال تقديرا وإحتراما لهم ولمرافقيهم ملوك الصبر ، يستحق فلامنجو إمداداً بالممكن وبعض المستحيل ، ويقين يساورنى أن مجموعة مروج ، تنهض بمبادرة لشراكة مع النظراء ، لتقديم خدمات صحية لصرح فلامنجو ، ليضاهى فى كل شئ سمو جرحى ومصابى الدفاع عن الأرض والعرض ، ويبدو المستشفى العسكرى منفسحا لاعمال تطويرية المشاركة فيها ، نحت للذكرى الطيبة فى حجر البناء والتشييد وإمضاء اخضر فى قوائم شرف الحضور*
*الدرس*
*ودور القطاع الخاص فى سد فجوات الغذاء والإطعام والحرب لازالت مستمرة ، درس فى كيفية التعامل إقتصاديا وتجاريا فى عز الواقعة وازمتها ، مجموعة مروج تعاملت بموضوعية مع الإكباد الكبير جراء عمليات السلب والنهب والحرق والتدمير ، لم تولول واتخذت المسارعة منصة لرفد الأسواق بالسلع عالية الجودة ، وتوزيعها فى ظروف صعبة ومهددات جمة ، مرآة لعكس قيمة تقديم البعد الوطنى على التجارى ، والربح الحقيقى ، السعى لخدمة الأوطان مستحقة المغامرة بالأموال ، و بينيها من يشترى سترها وغطاءها ببذل الدماء والارواح*،
*الجأر*
*مجموعة مروج تجأر بالبوح بعد طول صمت ، وزأر جهل بما تقدم يداها ، ويملى عليها الإعلان ، دخولها ضمن المنظومات والمجموعات الأقتصادية الخاصة الكبيرة ، المطالبة بالبروز فى ساحات ومنصات عرض إسداء الشكر والعرفان للأوطان ، بتسديد فواتير النجاح والفلاح لأعمال وأنشطة على ثراها ، وثريا خدمة مجموعة مروج للإقتصاد السودانى ، إنجازها لمشروع صوامعها المفخرة بالميناء الجنوبى الاخضر ، ومكاتبها الإدارية التشغيلية المطلة على الساحل والبيقن المارد لإفضاء الشحنات من السفن للصوامع فى ومضات ، كلفة البيقن الذى تتوافر عليه مروج تتراوح وتتجاوز الإثنين مليون يورو ، فما البال لو قدرنا كلفة تشييد الصوامع ، إستثمار مروج المميز فى الميناء الجنوبى الأخضر للتوريد والتصدير ، يمثل خط دفاع معزز للأمن الغذائي ويؤمن السودان من مسغبة المجاعة ، التى لكأنما تتمنى وقوعها جهات ومنظمات ولكن هيهات ، وفى السودان مروج و مجموعات وشركات بالمرصاد*