اخبار

ديوان الزكاة ولاية البحر الاحمر.. خطة رمضانية لتعزيز الصمود

 

اكد الاستاذ ماجد احمد مكي مدير المصارف بديوان الزكاة محلية بورتسودان

ان السودان مقبل على مرحلة تعاف رغم ما مر به من دمار وانتهاكات.

وفي لقاء صحفي ازجي تحياته للقوات المسلحة والشعب السوداني بمناسبة الشهر الكريم.. داعيا الى التضرع بالدعاء لنصرة القوات المسلحة والمساهمة في اعادة اعمار مواقع ديوان الزكاة التي دمرتها مليشيا الدعم السريع تدميرا ممنهجا

كشف الاستاذ عن خطة الديوان لشهر رمضان قائلا
درج الديوان سنويا على العمل
بتكلفة 3مليار و242 مليون شملت 14 الف 850 اسرة
هذا مايخص محور شهر رمضان بالولاية
وماتقوم به محلية بورسودان في هذا البرنامج

ويقوم الديوان بمجهود جبار في خدمة الفقراء والمساكين  ومنوط بالديوان تولي علاج الفقراء والمساكين ويتجاوزال70مليون شهريا عبر عدد من المستشفيات
وهناك صيدلية بالقطاع الجنوبي تسدد فاتورتها باكثر من15 مليون شهريا
في الشهر الكريم درج الديوان على اطلاق سراح النزلاء الغارمين وتسديد مديونيتهم ..مشيرا الى ان

 


الديوان لديه مساهمة في التأمين الصحي بعدد  من البطاقات يتجاوز ال10ألف بطاقة موزعة على  المحليات العشر

وفي ذات السياق اشار ماجد للتحديات التي تواجه ديوان الزكاة ببورتسودان منها ان الحاجة اكبر من الموارد.. وللولاية موارد محدودة بسبب الحرب التي كان لها الاثر في قلة الموارد

قائلا ان المعادن ساهمت بجزء مقدر في ديوان الزكاة

مضيفا الى ان عدد الفقراء والمساكين زاد ثلاثة اضعاف بسبب الحرب و النزوح

واضاف ان دور الايواء فاقت ال70مركز ببورتسودان.. يقوم الديوان بشراء مواد غذائية وتوزيها على هذه الدور الذي فاق عددها ال70 مركزا بالولاية
مبينا ان امانة ديوان الزكاة ولاية البحر الاحمر ساهمت ب70باص للعودة الطوعية لوافدي الجزيرة وسنار وام درمان وبقية المناطق التي تم تحريرها

واكد ان السودان يسير نحو التعافي بثبات.. وان المرحلة المقبلة ستشهد اعادة بناء شاملة روحيا وماديا

وارسل رسالة لاصحاب الاموال ان يبارك لهم في اموالهم وزكاتهم ويخلف عليهم ببركة ودعاء الفقراء في هذا الشهر الكريم

في ختام حديثه توجه برسالة دعم وتقدير للمجاهدين في الصفوف الامامية
كما وجه شكره لمجلس السيادة على جهوده في هذه المرحلة الحرجة
داعيا الى ترسيخ مرجعية الدين في التشريع والحياة العامة.
مشيدا بصمود الشعب السوداني في وجه المخططات التي تستهدف امنه واستقراره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى