راي

*دكتور احمد التجاني محمد يكتب،،* إقالة ” ديناصور ” الخدمة المدنية عثمان حسين بالقرار” 129 ” يعني بطلان قرار إقالة الأمين العام للحج والعمرة الذي حمل ذات الرقم

 

*ما ان أصدر رئيس الوزراء الدكتور / كامل إدريس القرار رقم” 129″ الخاص بإقالة “ديناصور ” الخدمة المدنية الدكتور/ عثمان حسين من منصبه كأمين عام لمجلس الوزراء ، وتكليف السفير علي محمد علي , أمينا عاما لمجلس الوزراء ، حتي سرى خبر إقالته كالنار في الهشيم” وفي غضون ساعات ضجت المواقع الإخبارية , ومواقع التواصل الاجتماعي بالخبر المعمم المشهر عبر ” وكالة السودان للانباء ” وأصبح الناس علي بينة من خبر ” الإقالة “*
*الغريب في الأمر أن القرار رقم ” 129 ” المعلن “صراحة لا ضمنا ” بإقالة عثمان حسين هو ذات الرقم الذي جاء بإقالة الأمين العام للمجلس الأعلي للحج والعمرة الأستاذ سامي الرشيد من منصبه بصورة مبهمة، وغير معلنة و مشهرة رسميا لدي أجهزة الدولة ، ما يعني ان القرار الأول مدسوس، وباطل ومفبرك ، ولم يصدر من رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس كما اشارت بعض المصادر المقربة من رئيس الوزراء ، والا لتم إعلان الخبر بذات الطريقة التي عمم به خبر إقالة “ديناصور ” الخدمة المدنية عثمان حسين من منصبه !!*

*رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس أصدر اليوم قرار تاريخى تاخر كثيرا لان بقاء ” ديناصور ” الخدمة المدنية يعد العائق الأكبر الذي يعتري حكومة الأمل ، وهو السبب الأول في انحدار الخدمة المدنية والترهل الوظيقي ، وخلق البلابل والدسائس، والمؤمرات والفتن ، والصراعات بين الوزارات والمجالس العليا والهيئات والمفوضيات والقنصليات،ويتحمل وز المشكلة الجارية بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف والمجلس الأعلي للحج والعمرة وقنصلية جدة ويكفي الخمول و الجمود الذي صاحب اداء الحكومة ابان توليه مهام ” رئيس الوزراء” !*

*غدا سيكشف عن ساق هذه المؤامرة التي تولي كبرها قنصل “جدة ” السفير كمال علي بمعاونة اشخاص ظاهرين ومستترين ، وتتضح حقيقة القرار الكذب الهراء ، الذي لم ينشر في اجهزة الدولة الاعلانية بعد ان اتضح أن القرار “129 ” خاص باقالة ديناصور الخدمة المدنية ، فهل يكون هو ذاته الذي صدر قبل اسبوع ، وأقال الأمين العام للمجلس الأعلي للحج والعمرة أي تخبط هذا يا دولة رئيس الوزراء !؟*

*الدكتور كامل إدريس بهذا القرار أنهي اكبر عقبة تعتري مشوار حكومة الامل ، لان “ديناصور ” الخدمة الذي يفقد للأهلية والإعتبار والمصداقية والاخلاق ، والخبرة والحكمة ، وكلمة ” ضعيف ” تعتبر في حقه بسطة ، وقد أجاد العميد صلاح كرار في وصف الرجل في تسجيل مشهور قبل عام ، تحدث فيه عن تجربته مع عثمان حسين عندما كان وزيرا لرئاسة مجلس الوزراء ، في التسعينات ، حيث كانت طموحات عثمان حسين الشخصية تتركز في حصوله علي وظيفة “سكرتير ” بمكتب وزير رئاسة الوزراء ، ولا يزال من تلك الحقبة بالخدمة المدنية ويكابس للبقاء والخلود والتمسح بالكراسي ، والمتاصب وخلق الفتن، فجميع زملاءه تقاعدوا للمعاش !*

*ان الذي يفقد لادني المؤهلات القيادية ؛ لا يمكن أن يترك حكومة الدكتور كامل إدريس تمضي في مشوار ‘ الأمل ” فالمنطق يقول : ” أن الفاشل يحب أن يكون الناس كلهم فاشلين لكي يشعر بالتفوق عليهم، كما يطمح الكافر لان يكون الناس كلهم ” كفارا ” قال تعالي :(وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآءً) ۖ(النساء 89)*

*العلاقة بين رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس “وديناصور ” الخدمة المدنية عثمان حسين شهدت تدهور وفتورا حاد خلال الشهرين الماضيين ، وقد اسر “الدبناصور ” لبعض أصدقائه حديثا بأنه لم يستطيع العمل مع الدكتور كامل ، و سوف يبادر بتقديم إستقالته ، لكنه تقاعس وتذرع مستخدما سياسية ” كيل الرماد ودس ” المحافير “، ولم يقدم إستقالته ، حتي أقيل مساء امس من منصبه، (فما بكت عليه السماء والأرض)، فهو زبد قد زحزح الله كيده لتبقي منافع الخلائق تعلو وترتقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى