مدير برامج الصحة الانمائي.. برغم التحديات سنقضي على السل

دعت الاستاذ هنادي حسين تاج السر مدير برنامج الصحة الانمائي بالسودان في احتفالية اليوم العالمي لمكافحة السل، الى تجديد العهد والميثاق وتقديم الشكر الجزيل والعرفان من أجل انقاذ حياة مرضى السل في كل انحاء العالم ولاسيما السودان .
مثمنةالجهود المبذولة من وزارة الصحة والبرنامج القومي لمكافحة الدرن ومحيية العاملين في القطاع الصحي الذين يعملون في ظروف استثنائية بتفاني.
مشيدة بدور المانحين العظيم وعلى قمتهم ال UNDP وبرنامج الدعم العالمي ال GF و منظمة الصحة العالمية WHO وألية التنسيق القطرية للدعم العالمي ال CCM.على تقديم الدعم الفني والتقني .
شاكرة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية القاعدية والتنظيمات الاهلية التي ظلت تعمل بكل جهد وسط المجتمعات الريفية البعيدة والقرى النائية .
مضيفة ان منظمات المجتمع المدني لها دورًا هاما في مكافحة مرض السل، حيث تمثل جسرًا يربط بين المرضى والمجتمع والجهات الصحية، وتساهم بفعالية في تقديم الدعم والتوعية والخدمات العلاجية و تحريك المجتمع واشراكه وبناء الثقة من أجل تقليل الوصمة الاجتماعية السالبة والتمييز تجاه مريض السل.
وفي ذات السياق شكرت متطوعي بلادي الذين يعملون بهمة ودون مقابل من اجل نشر وتوعية وتثقيف المجتمعات المحلية على زيارتهم للمرضى ومتابعة و توصيل الدواء وتوفير الغذاء لمرضى السل والسل المقاوم للأدوية في مناطق النزاع والصراع معرضين انفسهم للهلاك في سبيل خدمة مرضى السل
مشيرة الى ضرورة تكاتف الحكومة والمانحين والشركاء والعاملين
وقالت هنادي رغم المعاناة، والحرب، والنزوح، يمكننا القضاء على مرض السل والوصول إلى المجتمعات صعبة الوصول والأكثر عرضة للإصابة بالأمراض”، وهذه فرصة من أجل تجديد المناصرة و التأكيد على أن الصحة حق أساسي للجميع، حتى في مثل هذه التحديات التي تعيشها بلادنا الان .
واوضحت أن مرض السل يمثل تحديًا صحيًا عالميًا، ولكنه ليس مستحيلًا على الإرادة القوية والتعاون المشترك.
ومن خلال التوعيةوالاكتشاف المبكر والعلاج الفعّال، يمكننا حماية مجتمعاتنا وإنقاذ الأرواح خاصة في المناطق النائية ومعسكرات النازحين واللاجئين ودور الإيواء والسجون ومناطق التعدين من أجل ضمان وصول الخدمات الصحية وان ينعم الجميع بالصحة والحياة الكريمة.
وابانت أن الحرب والنزوح والصراعات تجعل المجتمعات أكثر هشاشة أمام الأمراض ولاسيما السل احد هذه الامراض المعدية وسريعة الانتشار.
مؤكدة مواصلة العمل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة والوصول الى مرضى السل في كل الولايات لضمان الفحص والتشخيص والعلاج والرعاية برغم التحديات
داعية الى ضرورة تكاتف الجهود لتعزيز التوعية ونشر خدمات الفحص المتنقلة والعيادات الجوالة دون تمييز
.وجددت الدعوة الى الشركاء المحليين والاقليميين والدوليين الى تفعيل دور الشراكة بالاضافة الى دعم الجهود الوطنية وفقا لاستراتيجية وسياسة البلاد في مكافحة السل
وهذا العمل يتم بالتنسيق بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية لمكافحة السل
مناشدة للمجتمع الدولي بزيادة التمويل المخصص لمكافحة السل
رافعة شعار
رغم الحرب، رغم النزوح، ورغم المعاناة، سنقضي على السل! إرادتنا أقوى من المرض، وعملنا المشترك هو طريقنا نحو مستقبل صحي وآمن للجميع. حتي نرى سودانا خاليا من السل