
في وقت تمر فيه البلاد بظروف استثنائية ومعقدة، تتقدم وزارة التربية والتعليم بخطى واثقة نحو أداء واجبها الوطني بكل تجرد ومسؤولية. ويأتي على رأس هذه الجهود *ملف استخراج الشهادة السودانية*، الذي يُعد أحد أهم استحقاقات الطلاب وأسرهم، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي ألقت بظلالها على مختلف مفاصل الدولة.
ورغم التحديات الأمنية واللوجستية، فإن الوزارة ضربت مثلًا في التفاني والالتزام. فقد عملت الإدارات الفنية والكوادر المتخصصة ليلًا ونهارًا لإكمال إجراءات التصحيح والرصد والتدقيق، وصولًا إلى مرحلة الاستخراج والتوزيع، في بيئة تعاني من شح الإمكانات وتحديات الاتصال والبُنى التحتية.
ولم تكن هذه الجهود محل تقدير داخلي فقط، بل أشاد بها المواطنون أنفسهم، ومنهم *الباش مهندس أحمد مصطفى*، الذي وصف تجربته في رسالة في بريدي عمليةاستخراج شهادات أبنائه بأنها كانت سهلة وميسّرة بشكل فاق التوقعات، مشيدًا بحُسن التنظيم وسرعة الأداء، ومثمنًا دور الوزارة في تخفيف معاناة الأسر.
اللافت أن *السيد وزير التربية والتعليم احمد الخليفة كرار لم يكن بعيدًا عن هذا الجهد، بل تابع ميدانيًا كل المراحل، وظل حاضرًا في التفاصيل الكبيرة والصغيرة، مطمئنًا على دقة العمل وسلامة الإجراءات. ظهوره في مواقع العمل ليس بروتوكوليًا، بل جزء من روح المسؤولية التي سكنت قلب الوزارة وطاقمها.
لقد نجحت الوزارة في تثبيت أركان الدولة عندما إهتزت بقية الوزارات ولم تتحمل صدمة الحرب فأنزوت أغلبها الا وزارة التربية والتعليم التي حافظت علي ثباتها فاستمرت العملية التعليمية وانتظمت الدراسة في الداخل والخارج فكانت ملاحم إقامة الامتحانات في كل المراحل خصوصا الشهادة السودانية ملامح وطنية ووجه اخر لمعركة الكرامه وحملت رسالة واضحه يد تحمل السلاح ويد تحمل الطبشيرة.
شكرا الوزارة. شكرا الوزير. شكرا لكل موظف في الوزارة. شكرا لكل معلمي بلادي ..كنتم أبطالا في معركة الكرامة