راي

كلمات في حق العقيد النميري عبد الله

بقلم/مي الامين

 

من لا يشكر الناس لا يشكر الله، إن العقيد النميري عبد الله مدير مكتب اللواء،معاش سايرين وزير الداخلية سابقا يستحق الشكر والثناء، فلولاه لم يكن مكتب وزير الداخلية يسير إلى أفضل المراتب في ظل هذه الحرب الطاحنة.

،ولولا جهوده لما كان النجاح  وتحقيق الأهداف المنشودة في سير، دولاب عمل وزارة الداخلية فهو أساس رفعة هذه الوزارة في هذه الظروف العصيبة والحرب الطاحنة.. ورغم مسؤولياته الجسام في هذه الوزارة والقاء مهام عظيمة على كاهله كان يقوم بها على اكمل وجه وكان لمجهوده الكبير رضاء الكل خصوصا مايقوم به تجاه شريحة الصحفيين الوافدين الذين شردتهم الحرب اللعينة وجردتهم من كل شيئ من مسؤولية مجتمعية وهو مشهود له بذلك بتوفير مواد تموينية ومساعدات عينية ومادية لم يقف عند هذا الحد بل وفر للاعلاميين الوافدين والمقيمين بالولاية.حتى الادوية العلاجية وادوات التجميل ولم يبخل يوما بمساعدته لهم من خدمات التي في دائرته وحتي التي خارج دائرته لم يقصده واحدا منهم الا وكان امره مقضيا .. واذكر في الاشهر القليلة الماضية قد قام بتوزيع كمية من الدقيق والبلح وحتى الملايات للاعلاميين لم يقصده احد من الجنسين من الاعلاميين في خدمة ايا كانت الا وساعده فيها بكل تواضع ونكران ذات

وظل يقوم بواجبه تجاه الوزارة على اكمل وجه من سفر للصين والقاهرة وامريكا وغيرها في اطار سعيه الحثيث والتفاني من اجل خدمة وزارة الداخلية وما خفي اعظم حتي عندما يكون مريضا.. اذكر انه يوما قالوا لنا مرافقوه انه وقع  مغشيا عليه   من شدة الاعياء والارهاق اثناء،ممارسة عمله بتفاني ونكران ذات فهو  يقوم بواجبه  ومن ثم مكوثه لساعات متأخرة من الليل بالوزارة يساند ويساعد الوزير من خلال عمله كمدير مكتب مكلف له.. يتواصل مع منسوبي الوحدات الشرطية وكان له القدح المعلى في قيام  المنبر الشهري الذي تنظمه وزارة الداخلية الذي يتناول قضايا هامة ويوضح ملابساتها  باشرافه حتى يخرج المنبر في ابهى صوره ويؤدي الغرض.. طيلة عمله في الفترة الماضية لم نجد منه الا التعامل الراقي والاخلاق المهذبة والتعاون والصبر على طلبات الزملاء من الجنسين وايفائها لهم ولم يبخل عليهم يوما ولم يخرج منه احدا من مكتبه الا وهو مجبور الخاطر ومبتسم.. لم يخزل احدا ويخدمهم برضاء وطيب خاطر بل امتد جبر الخواطر، ليصل حد الترفيه للاعلاميين، ينظم الرحلات في اطار رتق النسيج الاجتماعي جامعا قبيلة الاعلام  فوزاة الداخلية هي الوزارة الوحيدة في بورت سودان التي حاولت جاهدة توفيق اوضاع الاعلاميين في هذه الفترة.. لله درك ايها العقيد النميري عبد الله فانك تحمل شعلة النجاح والتطور وانت تتقدم وزارة الداخلية وتعكس جانبها المضئ نتمنى لك التوفيق والسداد في وحدة الجمارك فالوظيفة في المقام الاول هي مسؤولية وانت خير من يتحملها… وياها المحرية فيك ي سيادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى