
* كثر الحديث مؤخرا عن مدير الموانئ البحرية الكابتن محمد حسن مختار برغم أن المسئول المكلف يظل مباشرا لمهامه حتى اعفائه من منصبه
* والحرب التى تم شنها على الكابتن محمد حسن جاءت فى أعقاب اغلاقه للبلوفة لاصحاب المصالح والذين يسعون لابعاده
* والكابتن تشهد له إنجازاته الكثيرة فهو من وفر معدات المناوبة التى تم تدشينها مؤخرا كما أن كل مايجرى فى الموانئ حاليا من تطور كبير فى ظل ظروف الحرب يقف وراءه هو و هو من يعمل حاليا لإنشاء جسر طائر يربط المينائين الجنوبى مع الشمالى تقليلا للجهد والوقت
* ويذكر له دوره فى دعم معركة الكرامة من إسناد للجيش ومسانديه من القوات الاخرى والمستنفرين كما كانت له أدواره المشهودة فى مجال المسئولية المجتمعية بالإضافة لمساهماته فى قوافل أهل اربعات وطوكر فى الأزمة الأخيرة بجانب تقديم دعم للقوافل المختلفة التي تم تسييرها للمتضررين من الحرب .
*
* ويقف محمد حسن علي مسافة واحدة من جميع السودانيين دون تمييز لفئة علي حساب أخري فهو يري أن مال المسؤولية المجتمعية خاص بجميع السودانيين وليس لاهل البحر الأحمر وحدهم وهو مافتح عليه باب الانتقادات من قبل المنتفعين من مال المسؤولية المجتمعية.
* و يعكف الان علي إحداث نقلة كبرى في مستشفي الموانيء وانشاء مستشفي اخر جديد يقدم الخدمات الصحية للجميع كما يعمل علي التوسع في استراحة الموانيء بزيادة السعة لتستوعب الوفود المختلفة والاسهام في تمزيق فاتورة الفنادق التي تدفع من مال الهيئة للضيوف بمختلف مستوياتهم.
* وفى عهده استقرت أجور العاملين بالهيئة بصورة غير مسبوقة كما قام بتعديل ألاجور وضاعفها لتواكب التضخم الذي تشهده البلاد بجانب تحفيزه المستمر للعاملين بالموانيء مما أسهم في زيادة إيرادات الهيئة بصورة كبيرة جداً فضلا عن اهتمامه بعلاج العاملين بالداخل والخارج الأمر الذي خلق حالة من الرضاء التام في عهده.
* وماقدمه الكابتن محمد حسن مختار لامثيل له في مختلف المجالات فهو نصير العاملين كيف لا وهو ابن الموانيء الذى ترعرع فيها الي أن وصل منصب المدير العام.
* و رجل بهذه الصفات والاشراقات جدير بالتمديد له ليواصل عطائه