تفقد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والي ولاية الجزيرة، مساء أمس، جرحى قرية التونسة بوحدة الحوش جنوب الجزيرة، وذلك بمستشفى المناقل.
رافقه في هذه الزيارة اللواء الركن عوض الكريم علي سعيد، قائد الفرقة الأولى مشاة، واللواء أمن عماد الدين سيد أحمد، مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية، واللواء شرطة عبد الإله علي أحمد، مدير شرطة الولاية، واللواء أمن م. صلاح خالد، نائب رئيس المقاومة الشعبية المسلحة بالولاية، إلى جانب عدد من قيادات المقاومة الشعبية على المستويين المحلي والولائي.”
“قدم والي ولاية الجزيرة والوفد المرافق له واجب العزاء في الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وأشار إلى أن الدماء الذكية التي روت أرض الجزيرة تمثل ثمناً للكرامة وعزة الإنسان المنتج. كما أكد أن النهج البربري الذي تتبعه المليشيات الإرهابية المأجورة هو مخطط يهدف إلى تهجير المواطنين العزل من قراهم ومساكنهم، مما يسهل تغيير التركيبة السكانية لتحقيق مطامع دول الشر والتآمر. وشدد على أن أمن واستقرار وطمأنينة أهل القرى والفرقان هو خط أحمر لا تسمح القوات المسلحة بالمساس به.”
وأكد اللواء الركن عوض الكريم علي سعيد، قائد الفرقة الأولى مشاة بولاية الجزيرة، جاهزية القوات المسلحة لردع الخونة والمرتزقة، مشيراً إلى حجم التضحيات والدماء التي سُفكت من أجل تحرير إنسان الجزيرة. كما أشار سيادته إلى أن القوات المسلحة أقسمت على وضع حد لتواجد المرتزقة والمليشيات الإرهابية في ولاية الجزيرة، ولن تسمح بتشريد الإنسان المنتج وتحويله إلى متسول. وعبّر عن إشادته بدور الشباب ومشاركتهم الفاعلة في حرب الكرامة دفاعاً عن الأرض والعرض.”
“هذا وقد أجمع مواطنو المنطقة على وقفتهم الصلبة خلف القوات المسلحة، مؤكدين أن إرادة إنسان الولاية لن تكسرها تجمعات الخونة والعملاء والمرجفين. كما أكدوا استعدادهم لتقديم كل غالٍ ونفيس من أجل الوطن المقدس، مشددين على أهمية الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار، حتى تعود الحياة في ولاية الجزيرة إلى طبيعتها.”
هذا وقد اطمأن والي ولاية الجزيرة على صحة وسلامة المصابين في مستشفى المناقل التعليمي، موجهاً بتقديم أفضل الخدمات الإسعافية للجرحى. وأشاد سيادته بدور الكوادر الطبية وما تقدمه من اهتمام ورعاية للجرحى والمصابين.”
