راي

مدثر فتح الرحمن نموذج لرجال اضاءوا شموع الأمل في زمنٍ طغى فيه الظلام


 

في زمن اصبح فيه الكل يبحث عن مصالحه ويتنافس للكسب السريع اصبحنا نشاهد على السطح ظاهرة تجار الازمات في كل مناحي الحياة وهناك استغلال لظرف المواطن البسيط الذي يكابد من اجل الكسب الحلال.. لسنا ضد الاستفادة والكسب لكننا ضد الاستغلال ..ضد ان يصبح المجتمع كالغابة القوي هو من يسيطر ونجد ان بعضهم ركب احصنة
الكسب والربح وباي السبل… لكن في هذه السانحة اتحدث عن رجل لم يكن ديدنه هذا المبدأ برغم الظروف المحيطة به.. بل عمل على رفع سقف توقعات المواطن السوداني الذي يقيم ويتفهم جيدا ماهية من يحدب على مصلحته في كل الاعمال الجليلة التي تقدم دون رياء خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد
ونجده بقيامه بالدور الايجابي بتلك الاعمال الضخمة من شحن بضائع من جدة والى ميناء سواكن عبر العبارة(واسا) .. وما قام به في العام المنصرم من ترحيل حجاج بيت الله هذه الخدمة العظيمة للمواطن السوداني قد دعم الاستقرار الاقتصادي واسهم في النشاط التجاري بمدينة بورسودان لتعزيز النهوض بالمنطقة


فهو الاميز لدرجة التفرد وهو يعمل بصمت ودون ضجيج اعلامي او خلافه يبتقي الاجر بصفاء نية فافعاله هي التي تحكي عنه وعن سعيه دائما وابدا للمصلحة العامة وليس لديه ادني ميول لمصلحته الشخصية فنجده بتساهل مع المسافرين عبر العبارة (واسا) التي هي من ضمن مشروعاته بشركة كنزي الدولية للانشطة المحدودة التي تقوم بشحن البضائع من جدة الى سواكن  واخيرا العبارة (دليلة) فقد امتاز بالاشادة بجودة خدمة الحجاج في موسم الحج المنصرم لما وجده الحاج من اهتمام وخدمات فوق الممتازة على متن العبارة(واسا) .. هذا الرجل صاحب شركة كنزي الدولية للانشطة المحدودة لا يعلي قيمة التذاكر ويتساهل مع من لا يملك قيمة التذكرة وقد تصل اسهاماته لاعطاء البعض تذاكر للسفر عبر العبارة دون مقابل هذه هي اخلاق الرجل السوداني المعطاء فالاستاذ مدثر فتح الرحمن عبدالمعطي ادريس ابن شرق السودان البار رجل بقامة وطن والكادر الذي يساعده في تلك الاعمال الجليلة من موظفين هم ايضا رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه من صدق وامانة وتفان في خدمة المواطن… فشركة كنزي الدوليه الانشطه المحدودة ومديرها الاستاذ مدثر بالاضافة لاعمالها في شحن البضائع من جدة والى سواكن تمتاز بتقديم الخدمات المريحة للمسافرين عبرها بصفة عامة ولحجيج بيت الله الحرام بصفة خاصة كما حدث في العام الماضي على اكمل وجه عبر العبارة (واسا) فيجد المسافر كل احتياجه بها وارقى الخدمات من اجلاس واطعام وتنويم وباقل التكلفة مقارنة ببقية الوسائل العاملة في هذا المجال. بالاضافة للقيام باعمال خيرية لانسان المنطقة في صمت تام يصل الى السرية فهو نموذج يحتذى به فلله دره وهؤلاء هم رجال اضاءوا شموع الأمل في زمنٍ طغى فيه الظلام المُزيّن بالأضواء الكاذبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى