راي

الدكتور احمد التجاني محمد يكتب،،* * النياحة” بفلوس ” تاج السر محمد حامد تفرغت لك ،، ناظرني ان كنت من أهل العلم وليحكم بيننا ذوا عدل 1-2 !!

*أبحرت ساعة صوب منشورات صاحب عمود كلام ” بفلوس “، لكي أرد علي ترهاته ، فلم أجد ما يوصف بالكلام ، ضحالة ورتابة ، وركاكة ، ليس ألا ،ضحكت وقلت ويحك يا هذا إخجل، حثونا التراب علي رؤوسكم ، هذا شيء لا يباع بدرهم ،!! لأن كل ما ينشره السبد تاج السر من منشورات ، عبارة عن خواطر ، ولا يعد كلاما عند أهل اللغة ، وفقا لتعربف بن مالك في ألفيتة ، عن الكلام وما يتألف منه ، فقال:* *كلامنا لفظ مفيد كاستقم ،، واسم وفعل ثم حرف الكلم ،، واحده كلمة والقول عم ،، وكلمة بها كلام قد يؤم*
*والمتابع لهذه المنشورات لم يجد كلاما مفيدا ليقال انه كلام ، سوي النياحة والبكاء علي الاطلال وهذا ما دفعنا لاطلاق اللفظ علي المعني “نياحة بفلوس” !!*

*منذ دخولي لمهنة الصحافة والتحاقي بالغراء ، صحيفة الوطن إبان عهد الراحل الهرم سيد احمد خليفة وانتظامي في الكتابة الراتبة ، وحصولي علي القيد الصحفي لممارسة المهنة بمفهومه “الحديث ” لأنني كنت ولا زلت أمارس الإعلام ” الرسالي ” الخطابة ، والإمامة والدعوة، وإلقاء المحاضرات والدروس العلمية ، والإعداد والتخيط للعمل الدعوى ، وهذا هو الإعلام ” الأصل “والأساسي الذي تفرع منه كل التخصصات الإعلامية مثل : الإعلام السياسي ، والاقتصادي ، والرياضي والفني، ومعلوم ان منذ مبعث النبي صلى الله عليه وسلم حتي سقوط الخلافة الإسلامية كان السادة ” العلماء ” هم القادة الربانيون ، أصحاب الراي ، الذين شكلوا وجدان الأمة ووحققوا تطلعاتها ، ولقادة الرأي ” سلطة ” مقابل “سلطة واحدة ” ممثلة في الحاكم وليست أربعة” سلطات ” كما هو اليوم في الدول الإسلامية ، سلطة صاحب القلم (وتعني ، أصحاب الراي ، من العلماء ومن أبرزهم الإمام ابو حنيفة النعمان الذي تولي القضاء والإمام مالك ، والشافعي ، الأوزاعي ، والحسن البصري ) مقابل سلطة صاحب( السيف) وتعني ، سلطة الخلفاء او السلاطين او الأمراء ، وظل اصحاب القلم السادة العلماء يجاهرون بأرائهم الواضحة في وجه السلطان ، ولا يبالون بمن يرضي ، ومن يغضب، الا نفر قليل ، رضو بان يكونوا ” ابواقا ” للسلاطين والامراء فيمدحون ويتزلفون ويداهنون، وينافقون ويفصلون “الفتوي ” لإبتغاء مرضاة الحاكم وليس لإبتغاء مرضاة الله تعالي كحال بعض المتزلفين اليوم !*

*هذا تمهيد ومقدمة لكي يعرف السيد تاج السر محمد حامد ، صاحب عمود (نياحة بفلوس ) وأمثاله باننا أهل الإعلام بالأصالة، وليس بالتغول والإستعراض ، ولئن كان لامثاله موضع واحد في الإعلام بشقيه القديم والحديث فنحن لنا فيه مواضع، واتحداه وأتحدي أمثاله من كل متربص ومتزلف وأفاك أثيم يريد أن يفرغ سمومه ، واوهامه وترهاته في الناس*

*منذ إلتحاقي بالإعلام بمفهومه الحديث ، لم اخرج علي زميل بالمهنة لانتقص من قدره وبضاعته ، وابخس من رأيه ، لان المسألة رأي، ورأي أخر ، غير انني في هذه المرة وجت نفسي مضطرا لاخرس كل لسان معتل، وعقل مختل، اليوم أعددت أقلامي وقرطاسي ، وطرسي ومحبرى لإفحام الخصوم ، ورجم كل متسلق ومتزلف ، ومأجور ولو ان هذا المريض دافع عن قنصل جدة بالمهنية والموضوعية ، وبعيدا عن تلك الوقاحة لما التفت اليه ، لكن ترهاته وهراءه واوهامه دفعني لذالك وسوف يكتوي بنارها ، ويا خيل الله اركبي ، مقتديا ومتأسيا بسيدنا علي رضي الله عنه حين هاجمه الخوارج*
*وروي ابن عباس رضي الله عنه قال: لما خرجت “الحرورية ” اجتمعوا في دار على رضي الله عنه، وهم ستة آلاف ، وأجمعوا أن يخرجوا على (علي بن أبي طالب وأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم) قال: بن عباس فجعل يأتيه الرجـل فيقول: يا أمير المؤمنين إن القوم خارجون عليك، قال: دعهم حتى يخرجوا فإني لا أقاتلهم حتى يقاتلوني وسوف يفـعلون*

*صاحب عمود كلام بفلوس تاج السر محمد حامد، لك ما تقول من راي ونحن ايضا لنا راي واعتبر أضواء البيان فرتاك بزعمكم ، وارجوا أن تتقبل الرأي الآخر لقد غيرنا اسم عمودك من كلام بفلوس (للنياحة بفلوس) لعدم وجود ما يوصف بالكلام ونسبة للصراخ والنحيب والعويل الذي مارسته تزلفا*

*ولتعلم يا هذا أن لحمونا مسمومة ، ولن نتركك تسرح وتمرح كما تشاء وتتمدد وتطاول لسانك الساقط في اللحن والاخطاء ، متوهما انك الالمعي المستنير، واحد وجهاء المدينة ، ورئيس رابطة الاعلامين بجدة كمان، يا للمهزلة والمسخرة لن تنال منا بعد اليوم الا ” القوارع والسهام ” ، لساني صارم لا عيب فيه ، وبحري لا تكدره الدلاء او كما قال سيدنا حسان بن ثابت*

*وان لم تترك هذا السلوك المتعجرف فسوف نغرينك بما لم تستطع عليه صيرا ، ما هذا يا هذا تستعدي الناس وتنتقص من قدرهم فقط لانهم جاهروا برأي يخالف هوي نفسك ، ويضرب مصائحك ويهز عرش صديقك !!*

*صحيفة ” اضواء اليان” مدرسة عليمية مستوحاة من بحر العلامة المدركة الفهامة محمد الأمين الشنقيطي، صاحب تفسير” أضواء البيان ” في إيضاج القرآن بالقرآن ، ظهرت في ساعة العسرة من المحنة الكبري حين تدثر وتنكر كثيرا من الصحفين عن قول الحق و تخاذلوا عن الدفاع عن كرامة السودان ، المحايدين كانوا ينتظرين طلوع الفجر حتي يتبن لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، فحين وجدوا أن ذالك سراب وان مليشا الدعم السريع الإرهابية لا يمكن أن ينتصر عادوا للجادة والصواب نعرفهم بالأسماء!*

، *اضواء البيان سباقة بمواقفها المشرفة المستطرة بالارشيف والتاريخ، أضواء البيان لم تنتظر خروج الرئيس البرهان من القيادة العامة لكي تعلن موقفا مساندا للجيش ، بل تولت إصدار البيان الأول (براءة الطريقة التجانية من مناصرة مليشيا الدعم السريع الإرهابية) وانتظمت في التبئة العامةوالإستنفار ، ظهرت اضواء البيان حين لم يكن لمجلس السيادة مقر ببورتسودان ، ظهرت اضواء البيان حين كثر التخاذل والحياد ، للحفاظ علي المصالح اضواء البيان ايقظ الضمير وزرع الحماس في قلوب الشعب ، وكانت الكلمة الافتتاحية القفزة التي بعثت الأمل ، مما جعل الناس يدخلون في قروبات اضواء البيان افواجا، علم ذالك من علم وجهل من جهل!*

*وليعلم صاحب عمود (نياحة بفلوس) أن معركة الكرامة لا تختصر علي كشف انتهاكات مليشيا الدعم السريع الإرهابية فحسب ، بل كشف فساد المتسربل بثوب الدولة ، ويمارس التقية لتمرير أجندة الجنجويد، فالظلم ظلمات والله حرمه بين العباد ، ومؤامرة قنصل جدة السفير كمال علي عثمان جريمة مكتملة الاركان ولا يحتاج لبرهان بدليل عجزك علي كتابة مسوغ موضوعي يفند ذالك!!*
*اضواء البيان أرشيف حافل بمئات المقالات الوطنية ، وان كان للنياحة بفلوس مواقف فليأتي بما لديه ، فالكل يعلم أنه غارق فيما هو غارق فيه من المداهنة ، بمنشورات ركيكة وفطيرة ، ومملة ، وفاقدة المحتوي ،والمضمون، ما بعد تجسيدا واضحا للتزلف بكل تجلياتها ، وان كنت قد اعتدت على مهاجمة أهل العلم فارعوي، يا هذا، وارعي بقيدك لحمونا مسمومة اكرر ذالك!!*

*نياحة بفلوس تدثر ايها الأجوف، الناس يسخرون من ضحالة فكرك وراءة اسلوبك وتعبيرك ، ولحنك الظاهر ، وما نشرته من التهجم والإساءات يعبر عن انحسار المعرفة، و التنوير لانك تركت مناقشة ما تم طرحه بالادلة والمستندات وذهبت تغرد خارج السرب باسلوب ركيك وفطير ومن حقنا الرد علي اي حرف جاء بالمنشورات ، وليكن هذا المقال اولي الردود المزلزلة علي النياحة بفلوس ، وما هذا إلا غيضا من فيض ، لإثبات عدم اهليتك ، لانك أصبحت أكبر راع للردة الإعلامية ومحاربة الرأي الآخر الذي يشكل ضمير العمل الصحفي !*

*#يتبع#

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى