راي

*أخبار اليوم Facebook* *أجراس فجاج الأرض* *عاصم البلال الطيب* *مع شيخ( الباباتيون)* *الأمين عمر الأمين* *فى المسيد والأسانسير* *الأسم الماركة*

 

*شيخ الإمين ، الاسم الماركة والنجومية الطاغية ، مشايخنا بعيدون عن الأضواء كسائر أئمتنا ومؤذيننا ، ورسموا صورا نمطية على جمالها عصى الخروج عنها ، بعض الأسماء إستثناء ، الشيخ البرعى مثال يطرف فى الخاطر ، براعته فى قصيد المديح الدراجى والفصيح ، شايته ورايته بين القوم ، إجتذاب الشباب من الجنسين لساحات القوم ، عنوان مسيد و مشيخة و سجادة شيخ الأمين منذ الذيوع الأول بقلب أمدرمان وأعرق الأحياء ، الإختيار لمنطقة الإنطلاق يشف عن الشخصية ، المشيخات والمسائد تتوسد الأطراف ، وساحة شيخ الأمين تضج بالذكر وحراك المحبين بالحى الأمدرمانى العريق بين مستقبل ومستنكر ومستفسر ، ومع مرور الأيام برزت شخصية مسيد شيخ الأمين الشبابية المتلونة بالأخضر الفاقع جلابيب وثياب تسر عين الناظرين ، والعصرى ، عصرى الجمعة ، أول تطبيق بنكك أخضر ، رصيده الذكر والدرس ، والرواد كرة ثلج تكبر مع السنوات ، والمسيد اليوم رقم واحد فى الذكر بين الناس ، وشيخه نجم راكز بين مدح وقدح وإن يبلغ بالتطاول مرات درك الإنحطاط ، موقفه فى الحرب يشابه لمن يعرفونه عن قرب ، إطلالته الروحية ، ويكسبه مزيد من النجومية ، يشيع شيخ الأمين منذ بروزه بذكاء روح الديمقراطية ، ويجيد سياسة الوقوف على مسافة واحدة من الضدين وبين الندين . شيخ الأمين حالة إحتمال لردود الفعل تدرس ، وثبات انفعالى على المواقف محير ، ويتصدر عنوانا بارزا صحيفة شخصيته ومشيخته ، قرار البقاء بالمسيد بين نير الحرب سادنا وخادما للناس ، صابرا على التناوش بالإتهامات بالتبعية غير مبالٍ بالأوصاق بالقذعية*

*قبيلة الشماشة*

*كنت بشمبات محاصرا وأشقائى مبارك و الفريق شرطة ياسر وابنه محمد ، بلا مسيد ، شعث غبر ذو أطمار بالية ، شرطية ياسر تحتم مغادرته وابنه محمد منفردين بعد شهور عددا للسامراب فى رحلة محفوفة بمخاطر ومزالق الوقوع فى إرتكازات الدعامة ، وظللت ومبارك لنحو عام بنواحى شمبات حتى كاد الحى أن يعدم الناس ونفاخ النار إلا من بعض سابلة الأسواق والشوارع ، مناداتهم بالشماشة وصفا ورسما اراها وسما طيبا بعد احتكاك ميدانى، يعرفون صحفيتى ومبارك بالإسم ولم يبلغوا الدعامة عنا ، الأخلاق والنبل قبيلة الإنسانية الجامعة ، لم يساورنا بعد المعاشرة شك بالبيع فى سوق الشماشة ، متحملين إشتداد وطأة الحرب وتداعياتها ، ويبلغ نبأ وجودنا لشيخنا الأمين وصديقنا الحميم ، فاتصل مشفقا ومطالبا بانضمامى ومبارك إليهم فى المسيد لضمان ما يقيم الأود ويسد الرمق ، وداعبته بأن الحال فى بيت المال وشمبات من بعضه وحسبه المخاطر وكفاه الإتهامات والسلق بألسنة حداد ، وبين الفينة والأخرى يهاتفنى متفقدا متسائلا عن كيفية ما لإيصال مخزون من المواد التموينية ، وذات نهارية غائظة بالإشتباك حامية الوطيس ، يردنى اتصال من شيخنا الأمين أسفا على الهجوم عليه من بعض الزملاء بمواقع التواصل ، عقب زيارة بل مداهمة لرتل من تاتشرات الدعم السريع للمسيد بقيادة أبوشوتال أن لم تخن الذاكرة المثقوبة ، والزيارة أو بالأحرى المداهمة الناعمة وقائعها معلومة والدعامة تباروا فى بثها بما يوحى كسب مولاة شيخ الأمين ، وعبر الهاتف يقص على أصل الحكاية*

*مداهمة التاتشرات*

*يتفاجأ شيخ الأمين بمن يخبره بوصول قوة دعامة مدججة بالأسلحة إياها محملة بمواد غذائية ، فيخرج لاستطلاع النوايا ، القوة تحمل دعما لرواد المسيد ، هكذا اخبروه ، لا مناص غير الموافقة بالقبول ، يسألنى الشيخ عن رد فعلى لو كنت محله ، الرفض فى تلك الحالة يعنى كلية الزهق ، والوضع يستدعى تلقى المؤن من الشيطان الرجيم ، ومنها تلقينا حصة تفنن الشيخ لتصلنا فى شمبات ، فاقمنا بها الأود وسددنا الرمق ، وبها كأننا بتكية المسيد حتى فترة التسلل والمكوث فى السامراب فحطاب ، ، هى رواية الشيخ المقتضبة وموقفه من بلوغ الدعامة للمسيد القبلة الوحيدة فى المنطقة لضحايا الحرب ، طلبا للمأوى والمأكل وبعض المأمن ، والكل بالشيخ ليس من حيلة باليد غير التذلل والتضرع لله ، وبدا موقف شيخ الأمين واضحا بعد إستعادة الجيش السيطرة على المنطقة ، خدمة الناس الهدف بما وسع ، والمسيد يستحق المنح اعلى انواط واوسمة الجدارة الأنسانية*

*تكريم يوسف*

*لم ألاق شيخ الأمين منذ إندلاع الحرب ، إلا قبل أيام قلائل بالقاهرة ، فى مقر إقامة وزير الخارجية الأسبق سفير السفراء على يوسف ، والمناسبة تكريم منتدى بابوتى الثقافى الوطنى للعطاء الدبلوماسى الجزيل فى شتى المحافل والإنجازات الكبيرة للعزيز صديق الكل على يوسف ، وشيخ الأمين حاضرا بوصفه الأب الروحى للمنتدى ذائع الصيت ، ويخطط الباباتيون لأعمال وأنشطة متعددة لخدمة السودانيين فى ظرفهم الصعيب ، والتكريم الأدبى الفخيم للسفير على يوسف وقع علينا بردا وسلاما لمكانته الكبيرة فى القلوب ، وزانه الحضور البهى للشيخ الأمين صاحب القدح المعلى فى المشاركات المجتمعية وتوجيه الدعوات لإكرام الآخرين فى داره ومسيده ومقار أعماله التى يخصص ريعها لدار العباد والمصلين والذاكرين وإحياء العصريات الخضراء الجميلة ، وهى ونحن من الشاهدين بمثابة أيادى خير ممدودة للناس ولزملاء أعرف منهم من يتوجه فورا قبالة دار ومسيد الشيخ بثا لشكواه وسعيا لقضاء غرضه واثقا بخروجه ملئ الوفاض ، لم استغرب شجاعة شيخنا الأمين فى دخوله غير هياب معترك الحرب من وسع ، لشعوره العالى بمعاناة الناس واحساسه بالقدرة على خدمتهم وقد توارى عن المشهد الصعب كثر ولسان حالهم نفسى نفسى ، ولم نتلمس أسفا من شيخ الأمين على قراره بالبقاء خداما للضد والمع ، ولا تأثرا بمن نالوا منه منتقصين من قدره وفعله ، ومبتغاه ضرب المثال و قرنا لأقوال العصرى بالأعمال ، وتعزيزا لتأثير العبادات فى السلوكيات ، ومن قبل وبعد انتهاز فرصة نيل رضاء رب العالمين . التحية والتقدير لشيخنا المكاشفى القادرى على شبابية مشيخته وحلاوة عشرته ، وأسعد بنجوميته المواكبة للأعلام الحديث البالغ التأثير ، وأسعد بالتقاطه صورة سيلفى تجمعنى واياه وأخرى داخل الأسانير وفى معيتنا الجميل ريحانة المجالس الحبيب مجدى أمين لدى مغادرة ثلاثتنا منزل سفير السفراء على يوسف*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى