راي

إنتصرنا بعزم الرجال و صمود الأبطال ..

ضي المسارب غازى حسين محمد على

مازال التاريخ يحكى عظمة و قدرة و كفاءة و شجاعة القوات المسلحة السودانية جيش الفداء جيش الصمود . و هذه من خلال دلائل و مشاهدات كثيرة ، فى مصنع الرجال و فى ميادين القتال و بعزم و همة الأبطال ( نحن جند الله .. جند الوطن .. نتحدى الموت عند المحن .. نشترى المجد بأغلى ثمن ) هذه الروح التى نثق فيها و نقف معها فى صف واحد و نساندها نردد معها النشيد الوطنى السلام الجمهوري رمز سيادة الوطن . الآن نحقق هذا الشعار الخالد بتحرير الخرطوم من دنس الجنجويد و آل دقلو بعد هذه الهيمنة و التحكر فى كرسى السلطة دون فهم ووعى ،بمساندة و مساعدة ودعم سخي تحققت له كل أسباب النجاح العدواني و تسربت له كل مطامع السلطة لحكم البلد والعربدة بمقتنياته و وثرواته بل وأكثر من ذلك تشويها لدمغرافيا الشعوب والمجموعات القاطنة والمتعايشة على امتداد هذا الوطن العزيز ، الصامد بصمود رجاله وشموخ حضارته منذ بدء التدوين لتاريخ و سيرة الشعوب . وطن تشهد له الدول القريبة و البعيدة ، الصديقة و الشقيقة بل حتى الأعداء على ذلك .
الآن وبحمد الله و توفيقه فقد خاض أبطال السودان أعظم المعارك من خلال تجاربهم فى أصعب الحروب . و لكن مِن مَنْ ، و ضد من ، و من أجل ماذا ؟؟ لا نقول إنها حرب عبثة و إنما حرب جهلاء ، و يقودها جهلاء و يدعمها جهلاء و يؤيدها جهلاء مأجورين مرتزقين من فتات أسيادهم ،،،،،،
الآن الشعب السوداني يعيش لحظات النصر يوماً بعد يوم ويخرج شامخًا من هذه المهزلة والزلة والتعدي على اعراضه و ممتلكاته و ثرواته و يزداد كل يوم فخراً وعزة بجيشه حامي الجسور حامي الارض و العرض ( الحارس مالنا و دمنا يا جيشنا جيش الهنا ) لكن لا يعرف عظمة و قيمة الرجال الا الرجال ( من غيرنا لهذا الشعب أن يعيش و ينتصر من غيرنا ) و من يقول غير ذلك فهو آثم فى حق قواتنا المسلحة فلولاها لما كانت هذه الانتصارات العظيمة و هذا السحق المؤلم لهذا التمرد . ( ابداً ماهنت يا سوداننا يوماً علينا ) قريباً سنحتفل و نطوى صفحة الماضى الأليم و نفتح صفحة السودان القوى القادر على حماية أرضه و مكتسباته و محافظاً على ثرواته.
عنوان المرحلة القادمة الولاء للوطن تربية الأجيال القادمة على الروح الوطنيةو الإعتزاز بقيمة الوطن ( تقوية الحس الوطني و زيادة الحس الأمني لكل مواطن ) .
شعارنا نصفى النية و نوحد الصف القبلي بنبذ القبلية ( ساووا صفوفكم) تجاه قبلة الوطن الواحد .
نبذوا خطاب الكراهية الذى يفرق بين أبناء الوطن الواحد ،، فقط اذا اتفقنا على ذلك
سيهزم كل خائن و يندم كل متخاذل . و يبقى الصادقون أصحاب المواقف الوطنية .
آخر الكلام :
انتصر السودان جيشاً و شعباً .
للداعمين و المساندين خونة الوطن ( شكراً رسالتكم وصلت ) و ستبقى الحسرة و الندم حليفكم . أما الوطن فستشرق شمس عزته مضيئة بفجر الحرية من أجل مستقبل الأجيال القادمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى