مع الحق: حافظ الخير يكتب : إقالة وزير النقل ومدير السكة حديد فورا

حادثة انزلاق قطار عطبرة_ بورتسودان مرة وكان شيئا لم يكن بلا محاسبة وبلا مجلس تحقيقمما يدل علي الاستهتار الكبير ابذى يتمتع به المسؤولين في الدولة ولعبهم بأرواح المواطنين ، قطار ركاب يخرج عن مساره من اول رحلة ويعرض أرواح المواطنين للخطر ولا كانو في حاجة حصلت منتهى البرود فأقل إجراء كان يجب أن يقوم به رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان هو إقالة وزير النقل ومدير عام هيئة السكة حديد واحالتهما إلى المحاكمة بتهمة تعريض حياة المواطنين للخطر والإهمال المؤدى إلى الموت وتهم أخرىتدفع بهم إلى سجن بورتسودان العمومى لاهمالهما الواضح والباين للعيان في تحريك قطار بركابه قبل مراجعتهما الخط الحديدى من عطبرة حتى بورتسودان للتأكد سلامته من انه مكتمل ومتين ويتحمل عبور القطار بحمولته هذه علي القضبان ولان ذلك لم يحدث وانهما حركا القطار دون مراجعة القضبان فهذا هو قمة الإهمال الذي يستوجب المحاسبة والمحاكمة والفصل من العمل والسجن ولأن الدولة ضعيفة وغير قادرة حتى علي محاسبة (غفير ) مدرسة انتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن و خرجت هيئة السكة حديد ببيان هزيل ضعيف يطبطب علي الوزير المهندس ابو القاسم ابوبكر وكان الذي خرج من مساره (تكتك)وهو بلا استحياء يقرر تسيير القطار في اليوم التالي وبدلا من ان يستقيل ويذهب إلى منزل أسرته متحسر ا متندما باكيا علي ما حدث بل ذهب ودشن تحريك القطار للمرة الثانية وبرضو دون أن يتم التأكد من سلامة السكة الحديدية طوال المسافة من عطبرة إلى بورتسودان مع علمنا بأن هناك أماكن تحتاج الي ردميات لانحفاض القضبان فيها واخري تحتاج الى جسور وثالثة تحتاج الى تربيط صواميل وعلل كثيرة كان يجب أن تتم معالجتها قبل انطلاق القطار ففي الصين قبل فترة انزلق قطار عن مساره فاستقال وزير النقل من نلقاء نفسه وقدم مدير السكة حديد للمحكمة وتم سجنه ولكن في بلادنا الدولة الناميةو التى لا يطبق فيها القانون الا علي الضعيف الغلبان يكرم الوزير علي أخطاءه وجرمه وكان شيئا لم يكن أن بلادنا تسير بالبركة ولا نجد امامنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل