مكافحة التهريب بالنيل الأبيض تُبيد كميات كبيرة من البضائع المهربة والمخالفة للاشتراطات الصحية

في إطار جهودها المستمرة لحماية المجتمع والإقتصاد الوطني، نفذت إدارة مكافحة التهريب بولاية النيل الأبيض عملية إبادة لكميات كبيرة من البضائع المهربة والمخالفة للاشتراطات الصحية والقوانين، وذلك بحضور والي الولاية الفريق ركن قمر الدولة محمد فضل المولى، وعدد من أعضاء حكومة الولاية، وممثلي لجان المقاومة الشعبية بمدينة كوستي، إلى جانب القوات المشتركة ومديري الإدارات الجمركية ومكافحة التهريب، ولفيف من قادة العمل المدني بالولاية.
وأوضح العميد شرطة محمد علي بشير كيلاني، مدير دائرة مكافحة التهريب بالنيل الأبيض، أن الكمية التي تم إبادتها بلغت 162 طن، وتُقدَّر قيمتها بحوالي إثنان ترليون ومائة وثلاثون مليار جنيه سوداني، موزعة على 133 إعلان حجز، اشتملت على كميات متنوعة من البضائع المهربة والمخالفة للاشتراطات الصحية والقانونية. وأكد كيلاني أن قواته ستظل عيناً ساهرة ويد أمينة في سبيل حماية الإقتصاد والمجتمع من كافة المهددات.
من جانبه، قال العميد شرطة (حقوقي) بروفيسور محمد نصر عبدالله نصر، مدير دائرة جمارك القطاع الأوسط النيل الأبيض، إن من أولويات قوات الجمارك مكافحة التهريب وصون صحة المواطن والقيم الأخلاقية، إلى جانب أداء واجباتها الاقتصادية والوطنية. وأكد مضيهم في التصدي لكافة محاولات ضرب الإقتصاد والمجتمع من قبل ضعاف النفوس.
وفي كلمته، أشاد والي الولاية الفريق ركن قمر الدولة محمد فضل المولى بجهود قوات مكافحة التهريب والقوات النظامية الأخرى، مثمناً دورها في حماية المجتمع والتصدي لجرائم التهريب، والحفاظ على صحة المواطنين وسلامة البلاد. وأكد دعمه الكامل لكافة برامج وأنشطة مكافحة التهريب، لما لها من أثر مباشر في دعم الإقتصاد الوطني وحماية الحدود.
وتفيد متابعات *إعلام قوات الجمارك* أن الإبادة اشتملت على الخمور المستوردة و السجائر و المعسلات و مستحضرات التجميل، والملابس المستعملة، وجرت عملية الإبادة بحضور كافة الجهات ذات الصلة، وفق الإجراءات القانونية والصحية المعتمدة.