راي

أخبار اليوم جراس فجاج الأرض* *عاصم البلال الطيب* *الخريطة و رابعهم شيبة ضرار* *ثلاثية عقار وجبريل ومناوى*

 

*عناوين*

*تنبأت بردود فعل متعجلة تتناقلها مختلف منصات الأسافير ، عن أقوال تبادل إطلاقها القائدين مالك عقار ومنى أركو مناوى بأوصافهما المتعددة كرجال دولة وزعماء جماعات وكتل عسكرسيا ، تجمع بين العسكرية والسياسية حتى توفيق أوضاع بالترتيبات الأمنية ، عنونات ساخنة وإيماءات مثيرة للتأويلات ، يتبارى فى صياغها زملاء إعلاميون ، مجتزأة من بين صلب وترائب مخاطبات مرتجلة فهمها يقوم على الوقوف عليها وسماعها مجتمعة ، لا منعزلة عن بعضها بعضا، هذا ما قلته لمرافقى ومقلنى بعربته لمقر الدفاع الجوى ببورتسودان ، لحضور محفل معايدة رئيس وقائد حركة/جيش تحرير السودان ، الجنرال منى أركو مناوى فى معية قيادات وأعضاء وجنود الحركة والجيش . داخل مقر الدفاع الجوى ، صيوان منصوب وضيافة عيدية منثورة على الطاولات ، ومائدة غداء هناك تعد على الطريقة السودانية ، وشباب مراسم الدولة عن شركاء إتفاق جوبا ، يتناولون فى أداء مراسم الإستقبال و التجليس ، الدستوريون هم المبتدأ وما دونهم الخبر ، والإعلام لازال البحث عن موقعه جارٍ فى الصفوف الأمامية للرصد والمتابعة والمداخلة ، إذ تنقلنا من طاولة لأخرى مستجبين ولا ديباجة للإعلام ، حركة /جيش تحرير السودان*

*التواصل*

*الحركة تبدى حرصا على التواصل مع كافة المجموعات والمكونات ، وفى رمضان المنقضى أعدت إفطارا جامعا بمنزل الجنرال مناوى ببورتسودان ، وللعيد وتلقى التهانى ، وجهت الدعوات للمعايدة وتبادل التبريكات وللتذكير بأوضاع البلد وللمناداة للوقوف مع دارفور ومحنها المستمرة من نحو ثلاثين سنة ، منها زهاء نيف وعشرين ، أذاقتها فيها مليشيا الدعم والجنجويد وسامتها ذات سوء عذاب وامتهان حرب الخرطوم والسودان المستعرة ، محفل تلقى تهانى مناوى و صحبه مزيج من الحلو و تعبير عن مرارات بارتجالية وعجز لدى بعض فى التعبير بالعربية ، ثلاث شخصيات رئيسة ، السادة مالك عقار والدكتور جبريل إبراهيم وصاحب الدعوة مناوى هم قوام الإحتفالية الخطابية ورابعهم جنرال الشرق شيبة ضرار المثير للجدل ، وجود هذا التباين يسهم الآن فى تثبيت قدمين الدولة عن الإنزلاق التام*.

*المقر*

*طبيعة الدعوة وساحة مقرها وترتيباتها التأمينية العالية ، وتحوطاتها الكبيرة ، ووصول عقار أولا وتلاه مناوى وأعقبهم جبريل ، كسر البروتوكولات المعهودة فضلا عن إرتباطات اخرى لكبار الضيوف بمناسابات أخرى ومعايدات ، تقدم للمنصة متحدثا أولا السيد مالك عقار ، بلسان برنامجه القومى المطروح لحل أزمات السودان ، وباستصحاب كلى للقضايا وفهم عميق لمختلف البيئات الجغرافية و السكانية والإثنية و الثروات ومظانها ، والإلمام بخرائط الموارد الطبيعية والثروات الظاهرة والباطنة ، والقدرات الاقتصادية وفرص التجارة والأستثمار وغيرها من اوجه واشكال الدولة ، السياسى فى وصفة عقار المحيط بكل شئ والقادر على إطلاق الأفكار والنظريات القابلة للتطبيق ، ويتافق طرح القائد عقار وجهات نظر ورؤى وأفكار أطرحها هاهنا وفى كل منصة متاحة ، لوضع حد لمشاكل السودان بفهمنا المشترك لحقوقنا وحدودنا للمطالبة بها ، قومية الطرح لدى عقار عنوان مخاطباته وإطلالاته الإعلامية ، تستحق الدعم والمساندة لانفتاحها على الجميع دون تأطير أووتقييد تماشيا مع حساسية المرحلة، منتهى قول عقار أن الحرب لم تنته بعد رغم التقدم الكبير والأيجابى للقوات المسلحة فى العاصمة و الميدان ، ويعتبر التعجل على العودة كذب على الأنفس لانطوائه على مخاطر ، ولايرتد طرف لعقار لدى وصفه للسيد الصادق المهدى ، بآخر سياسي سودانى مطالبا من يظن نفسه بالسياسي بين الحاضرين للخروج ليقول هذى يدى وتلك اذنى وذاك ذيلى أو كما قال ، ومتعجبا من النائلين من اتفاق جوبا سبب مقاتلة قوات المشتركة لجانب القوات المسلحة وإسهامها الكبير ، مجددا التحذير من سقوط الفاشر وانسحاب خطره على كل البلاد ودق الموسيقى هاهنا عانيا ربما العاصمة الإدارية دون تفسير ، والمخرج لديه عمل مشترك لإنهاء الحرب مع مليشيا عنيدة ومتعهد أعند ، ويختم عقار بأنه من جيل يوشك على المغادرة وعلى الأجيال التى لازالت شابة ان تعمل بعزم لإنهاء كل مظاهر الصراع*

*العصارة*

*الدكتور جبريل إبراهيم عصارة مخاطبته ، ان النصر قادم لامحالة و التحدى الحقيقى فى بناء السلام المستدام وتشكيل جبهة عريضة لا تقصى أحدا ولا تستثنى إلا الخونة والعملاء ، ويمضى الدكتور جبريل مخالفا القائد عقار ، بدعوة المواطنيين للعودة للديار فى المناطق المحررة لإطلاق صافرات الإعمار والإبتداء من الأصفار ولو بنصب رواكيب داخل فناءات المنازل والأعيان المدنية لمتابعة عملية أعادة البناء بحسبان الأنسان هو رأس الرمح وعليه بالعمل فى اضيق المساحات . ولم يطل شيبة ضرار وبطريقته يختصر الحكاية بدعوة قوى اتفاق جوبا بعدم الأكل باليدين الأثنين والرضع من الشطرين على حد قوله ، وان يتركوا لهم مساحة لكونهم عاطلين عن عمل شئ وقاعدين ساى ثم قال وهو يناظر الإحتفالية وحراك العاصمة الإدارية ، انه بات ملتبسا وغير عارف إن كان هو موجود بالشرق ام دارفور ، واللافت لم يستهجن حاضرٌ قوله المباشر وذلك لطرحه الودود والدنيا عيد*.

*الخريطة*

*تقدم مناوى متحدثا اخيرا مستغيثا بوحدة السودانيين لمواجهة مليشيا الدعم السريع الأسرية كما يصفها دوما ، مذكرا على طريقته بالفشل التاريخى فى بناء الدولة بحسبانه ام كل المصائب والأزمات ، و مناديا في السودانيين بضرورة تكاتفهم تحت لواء القوات المسلحة لرد العدوان المتواصل على الفاشر ، مشيرا حال سقوطها جراء تهاون ، و نتاج إختلافات قابلة للتأجيل ، إلى عدم وجود موانع ، لا بحر لا جبل تعيق الوصول وقبله قاس القائد عقار مسافة الوصول بدوسة ابنصين ، و يشدد مناوى على اهمية التعاون ضد عدو واحد ، لتحرير نيالا والجنينة وكل المناطق التى تستبيحها المليشيا ، موجها اللوم للنظام السابق ورئيسه لاتخاذ المليشيا ذراع حماية للنظام وتأسيسها على قبلية سيئة ، رغم العلمية بأجراميتها وانتهاكاتها الفظيعة المشهودة فى دارفور فى مطالع الألفية الثالثة من قبل وقوع الحرابة والإستباحة فى العاصمة وامتدادها ، ولايرى مناوى غضاضة فى مطالبات الجماهير وحتى أحاديثها عن الحدود الولائية ضاربا أمثلة للتشبيه وليس التثبيت ، وانهم كقيادات عليهم الأستماع وإدارات حوارات لاتفاق مرضٍ ، ولم أرصد حمل مناوى لخريطة حدودية سوى الإشارات خطفا إليها كواحدة من مسببات النزاع القابلة للفصل بالحوار السياسي ، ولم يوافق الجنرال مناوى القائد عقار بأن الإمام الصادق المهدى آخر السياسين ، قائلا أن حواء ولادة*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى