اخبار

مستشار رئيس حركة العدل والمساواة .. عدم المام الساسة بالبعد التنوعي بالمجتمع من اسباب عدم الاستقرار السياسي بالسودان

 

اكد مستشار رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور عبد العزيز عشر دعمه اللا محدود للامانة الثقافية بالحركة واصفا الثقافة باساس الحضارات وهي اصلب العناصر التي تقود الامم.


مضيفا ان الامم لاتبنى بالثروات بل تبنى بالثقافة وهي اساس الحضارات.
وهي التي تقود المجتمعات مضيفا انها منظور شامل للحياة وقال: ان الساسة ليس بالمثقفين داعيا الى ان القضايا الثقافية يجب ان تأخذ الاولوية مضيفا يجب على الدولة ان تاخذ بعين الاعتبار الاهتمام بالدور الثقافي وان الا تكون الثقافة من الاولويات المنسية
واشار الى ان الطرح الثقافي هو المنظار الذي ينظر من خلاله لحل قضايا المجتمع كقضية الهوية.


مبينا ان من اشكاليات المجتمع الان هي عدم حسن ادارة التنوع الذي ادى بدوره الى الاختلافات وهي قضية ثقافية في الاساس
وابان ان المدخل الثقافي هو المدخل الاساسي لكل القضايا السياسية قائلا ان محو الامية الثقافية يعني كيف تدرك الابعاد الثقافية لكل القضايا(ليس كل متعلم مثقف)


داعيا الى قيام ورس وندوات في هذا المنخى
قال ذلك خلال الندوة التي اقامتها امانة الشؤون الثقافية بحركة العدل والمساواة ببورتسودان بعنوان محو الامية الثقافية مفتاح المعرفة وبوابة المستقبل التي قدمها الاستاذين محمدين محمد اسحق ومعتصم عبد القادر محمد خلال تدشين اولى فعاليات منتدى الخليل الثقافي تحت رعاية الدكتور جبريل ابراهيم وبحضور قيادات المجتمع المدني.
وفي ذات السياق قال نائب رئيس الحركة ابو بكر حامد ان حركة العدل والمساواة هي دولة قائمة بذاتها وهدفها حل مشكلة السودان دستوريا واجتماعيا وثقافيا وغيرها ودعا الى قيام مثل تلك الفعاليات لمناقشة قضايا المجتمع
وشجب امين الاعلام الناطق الرسمي بالحركة الدكتور محمد زكريا قرارات الادارة الامريكية التي تدين الحركة التي صدرت في حق الدكتور جبريل ابراهيم رئيس الحركة واصفا اياها انها تصب في اطار هدم ارادة الامة السودانية والحاق الاذى وارتكاب جرائم ضد السودان قائلا ان الاستهداف ليس حصريا على رئيس الحركة وانما هو استهداف له صفته الدستورية واستهداف للحكومة التنفيذية ولاجهزتها السيادية وان الولايات المتحدة هذا ديدنها كلما حققت القوات المسلحة السودانية انتصارا في محور من المحاور في جبهات القتال تصدر احكامها بالتزامن مع هذه الانتصارات.



وهي بمثابة تغطية للفشل الذي يحيق بالمليشيا.
وفي ذات السياق دشنت المكتبة الثقافية بدار الحركة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى