تقارير وحوارات

القيادي بحركة العدل والمساواة بشارة سليمان في حوار الساعة : الجيش هو الجهة المؤتمنة على قيادة السودان المساندة الشعبية عامل رئيسي في انتصارات الجيش السوداني الاستنفار ثم الاستنفار لدحر ما تبقى من مليشيا الجنجويد علاقتنا مع الدولة العربية علاقة (مجاملات) حكومة ما يسمى بـ تأسيس الاسفيرية (تفتيتية) صمود الفاشر أسطوري ووقفة الشعب السوداني خلفها غير مسبوقة

 

في حوار الوضوح والصراحة ، وبعد أنجلاء معارك كثيرة استنطقنا السلطان بشارة سليمان ، مستشار رئيس حركة العدل والمساواة والرجل من الفاعلين في مشهدنا الراهن ، وأحد مفاتيح الحل لكثير غير معلوم. ، استضفنا حول راهن الكرامة فهو يرى أن جموع السودانييين مطالبين بمزيد من الاستنفار لتكملة المشوار لاسترداد كل الارضي التى تحتلها مليشيا الدعم السريع المتمردة .

ولفت في حوار معه إلى أن الوقت الحالي والراهن العام يؤكد أن القيادة العسكرية والسياسية مطلوب منها جهد متعاظم لاستمرار زخم الكرامة ولتحقيق تطلعات الشعب السوداني في زمن خالي من المليشيات.

حاوره – السر القصاص وصلاح الكامل

بداية كيف اثر تكوين الحكومة على الميدان السياسي والعسكري ؟

ماتم في الشهرين الأخيرين من مجابدات وتقاطعات في شكل تكوين الحكومة المدنية يأثر في الشأن العام والتعبئة وعلى العسكريين في الميدان والحمدلله بفضل حكمة جميع الأطراف تجاوزنا ذلك .

وبالحديث عن الحكومة بقيادة كامل ادريس مالمطلوب لنجاحها؟

الاهم عندي الحكومة المدينة بقيادة رئيس مجلس الوزراء د كامل ادريس ، لابد أن تحظى بصلاحيات كاملة ، ووان تشرع سياسيا في لملمة الأطراف واجراء حوار سياسي لتمتين جهود العمل الوطني المشترك ، حوار داخلي وتنتقل الي ما بعد الانتقال الى ترتيبات إجراء الانتخابات وما يليها .

– السودان لابد أن يحكم عبر الانتخابات ولكن في الوقت الراهن الجيش هو الجهة المؤتمنة علي قيادة السودان لما يلقاه من إسناد شعبي ومن القوات المشتركة والأجهزة المساندة في معركة الكرامة ، ولكن لابد من إجراء انتخابات حرة نزيهة وفق ترتيبات وحوار عقب انقضاء معركة الكرامة.

كيف تنظر إلي معركة السودان في المحافل الدولية ؟

لدينا مشكلة واضحة في العمل الدبلوماسي الخارجي ووجودنا ضعيف ، وجودنا وتأثيرنا في أروقة الاتحاد الافريقي ضعيفة جدا وتجميد عضويتنا في الاتحاد الافريقي واحد من مظاهر الضعف والفشل .

– لو تذكر وأما معارض لحكومة البشير فقد نجحت في اختراق الاتحاد الافريقي عبر دبلوماسيات عدة الرئاسية ودبلوماسية المال والشنط وغيرها ، جهاز الأمن والمخابرات حينها كان لديهم اختراقات ناجحة خاصة بنات يعرف بـ السيسا وهو ماسهام في امتصاص غضب عربي واقليمي كبير عن كاهل حكومة السودان .

– نحتاج لدبلوماسية رئاسية متمثلة في السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان واعضاء المجلس .

دبلوماسيا كيف تري نتائج علاقتنا مع محيطنا العربي ؟

علاقتنا مع الدول العربية علاقة مجاملات ، ودول قليلة وقفت مع السودان ، خاصة وان السودان يواجه مهددا يهدد وحدته وسلامة أراضيه ، وأمن السودان يشكل أمن المنطقة برمتها ، المواقف المصرية مثلا معقولة ، والسعوديين وقوفوا معنا إنسانيا فقط ، وهناك رضي عن الدور القطري .

-الدول الغربية بقيادة امريكا ضد السودان ويسعون لتقسيمه .

لذلك لابد من دبلوماسية رئاسية يدتخاطب شواغل الإقليم العربي. الافريقي ، وهناك إهمال لللمؤسسات الدولية والإقليمية ، فعالم اليوم لايحترم الا القوي .

نعود إلى الداخل ماهي قراءاتك لما يجري في الفاشر وقصة صمودها ؟

الحديث عن الفاشر يفتح في النفس قضايا وذكريات ، لدي شجون في الفاشر ، زكرياتي وطفولتي كلها في الفاشر ، انا شديد التعاطف مع قضية الفاشر ،

فقد صمودت الفاشر صمودا، تاريخي وأسطوري وسيذكره التاريخ في سجلاته ، رغم الدعم الغير عادي من دويلة الشر ونظام بن زايد وتشاد إلا أن محاولات إسقاطها باتت بالفشل.

– الامارات لما بقت دولة انا كنت في الابتدائي والنظام التشادي يقوده شبه امي متخلف يقتل في جيرانه ، وينسى الجميل الذى قدمه السودان لتشاد.

-من المفارقات أن المجتمع الغربي يدعي الإنسانية ، حينما ترفض المليشيا الدعم السريع المدحورة وقف إطلاق النار يتم مكفاتهم بالدعم والسلاح ، سيفسلون في إسقاط الفاشر أو تحقيق أهدافهم .

أعلن تخالف المليشيا عن أسماء لما سماه حكومة تأسيس ؟

حكومة تأسيس الاسفيرية (تفتيتية )، الجنجويد والحلفاء أن يستطيعوا أن يسقطوا الفاشر ، فاهلها يقاتلون شيئا وشباب ، لن تسقط والنساء والاطفال في الخنادق يدافعون عنها

ولكن نحتاج جهد أكبر من المتحرك للوصول إلى الفاشر وفك الحصار ، نسال الله لاهلها العون والفرج ، ويكفي أن نقول إن الشعب السوداني على مر تاريخ لم يتوحد كما توحد في معركة الكرامة ، وكل أبناء الشعب السوداني يسألون عن ما يجري في الفاشر ويتوقون إلى فك الحصار عنها . ، ما تشكله من حضور قومي شكل عندي وعي ملمح جديد لوحدة السودان .

 

على الأرض كيف يؤثر ذلك الدعم في صمودها ؟
كل السودانيين من القوى السياسية التى ساندت الجيش ماعدا المرتزقة الذين انحاءوا إلى مشروع الشر يسألون عن الفاشر وبالتالي فإن ما يقدمه المقاتلين هناك كبير وأسطوري ، ودعني اقول لك القوات الجوية السودانية حققت فارغ كبير في حماية الفاشر وكسر تقدمات العدو.

-نحتاج لتكثيف الجهود العسكرية خاصة الجوية

نحن الآن في الجزيرة التى تحررت بفضل وحدة القوات العسكرية خلف القوات المسلحة كيف تنظر لها ؟

تشهد الولاية عودة كبيرة للمواطنين ، والمسؤولين بالولاية والمحليات بذلوا جهدا كبيرا لعودة المواطنين لممارسة حياتهم ،الكهرباء عادت وهي مؤشر يفوق التوقعات ، خلال أربعة شهور فقط الجهد الذى بذل كبير والجزيرة واحدة من أهم الولايات الزراعية والإقتصادية بالبلاد .

بفتكر أنه في ظل وجود محافظ المشروع النشط

ولابد للدولة من دعم المشروع وهو أمن أهم المشروعات الاقتصادية والاجتماعية في السودان
ترتيب العلاقات بين المزارعين والمشروع الدولة ، والمزارعين في حوجة إلى دعم كبير لاستعادة العملية الزراعية .

– قد يكون هناك مشاكل في للخدمات ولكن العمل يسير بصورة واضحة

ماهي الرسائل التى نرسلها في بريد القوات المسلحة والقوة المساندة ؟

رسالتي للقوات المسلحة وهم قد بذلوا جهوداً كبيرة وإمتصوا الغدر والخيانة وكسروامربع إسناد الدويلات المساندة لها ، واستطاعوا تحرير اجزاء واسعة من الولايات ، والفاشر وبانوسة تقاوم.

وللقوات المساندة والقوى الوطنية ؟

– لابد من الاتحاد والتضامن وان يكون الهم الأول للقوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة التحرير ثم التحرير أن يحققوا تطلعات وأماني ورجاءات الشعب السوداني .
فالأوباش ، انا أسميهم بذلك وهم كذلك ، إرتكبوا كل الموبغات وقادوا واحد من أسواء الممارسات اللانسانية في حق الشعب السوداني.

مالذي يلزم القيادة الان؟

– لابد من دور فاعل لمجلس ورئيس مجلس السيادة في العملية الدبلوماسية
– الإنقاذ وانا معارض لها وحملت السلاح في جهتها ، إلا أنه و رغم سؤاتها عملت بدبلوماسية ناحجة وحصدوا تعاطف دولي كبير خاصة في دول الإقليم .
– واقولها للقيادة لا يجب أن نتردد من التعامل مع الصين وروسيا وتركيا والبرازيل ونعمل على تحقيق مصالحنا معهم بدون تردد ، فالعالم لا يحترم الضعيف .

ختاماً ؟
يجب أن يعرف الجميع أن من هاجموا الفاشر ومدني والخرطوم غير سودانيين ، ليبين و تشاديين وجنوب سودانيين ، والهزيمة تنتظرهم بعزمنا أبناء السودان وبفضل وحدتهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى