اخبار

اتحاد الاعلاميين والصحفيين الجزائري يندد بتصرحات وزير الخارجية الفرنسي المثيرة للجدل

الجزائر : ببورتسودان

 

أصدر الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بياناً عاصفا حول الخرجة العدائية والمثيرة للجدل لوزير الخارجية الفرنسي نص البيان :

 

 

الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين – بيان

يندد الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بخرجة وزير الداخلية الفرنسي – العدائية – وتصريحاته المثيرة للجدل والتي يراد من وراءها تأجيج الخلاف بين الجزائر وفرنسا، بعدما صرح أن فرنسا لا تريد الحرب مع الجزائر بل الأخيرة هي من تهاجم باريس.

ويستهجن اتحاد الصحفيين الجزائريين، مزاعم وزير الداخلية الفرنسي والتي يحاول من خلالها نفث سمومه من أجل احتدام خلاف مفترى ومفتعل، بيد أن رصانة السلطة العليا للبلاد ونفاذ قراراتها الصارمة يعكس قدرتها على مواجهة أي سياسة استفزازية تحاك ضد دولة بحجم الجزائر.

ويؤكد الإتحاد أن “الجزائر, بلد الثوار والأحرار, ترفض أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية أو ابتزاز أو مساومة مهما كان مصدرها”, هذه “التصريحات البائسة جاءت من أجل تشويه صورة الجزائر ومؤسساتها السيادية في خطوة استفزازية جديدة تؤكد فظاعة التكالب ضد كل ما هو جزائري من أطراف تزعجها الطفرة التنموية التي شهدتها الجزائر في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات”.

هذه التصرفات غير المقبولة وغير السوية تؤكد حالة التيهان التي يعيشها صناع القرار بفرنسا بسبب ما تعيشه من أزمات سياسية واقتصادية عميقة”.

ويدعو الاتحاد السلطات الفرنسية إلى “الالتزام بقواعد العلاقات الدولية المبنية على الاحترام المتبادل”.

من جهة ينوه الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، بالمبادرات الخمسة التي تقدم بها نواب البرلمان من مختلف الأحزاب طوال العهد البرلمانية سواء السابقة أو الحالية، والتي انبثق عنها (المبادرات) التنصيب الرسمي للجنة خاصة على مستوى المجلس الشعبي الوطني، والتي أوكلت لها مهمة صياغة مشروع قانون تجريم الاستعمار.

ويثمن الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين هذه الخطوة والتي هي في الأساس مطلب شعبي ورسمي لكل الجزائريين، إذ تعتبر مسألة تجريم الاستعمار الفرنسي، هي من القضايا الإنسانية ذات المبادئ الأساسية والتي لن ولم تسقط بالتقادم أو تزال من الذاكرة التاريخية للشعب الجزائري، حيث يراد من تجريم الاستعمار لجم كل محتل مارس إبادة وجرائم حرب أو أي تعدي إقليمي أو تدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، وإخضاعه (المحتل) لأقسى انواع العقاب.

ويؤكد اتحاد الصحفيين الجزائريين أن مطلب تجريم الاستعمار، لا صلة له بالتطورات إيجابية كانت أو سلبية فيما يخص العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا، بل هو مطلب يهدف في الأساس إلى حماية الحقوق التاريخية للجزائر وشعبها العظيم، وهو بمثابة رد الجميل لمن ضحوا بالأمس بالنفس والنفيس مجاهدين أشاوس كانوا أم شهداء أبرار.

 

الجزائر في 25 مارس 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى