مدير عام هيئة الموانئ البحرية : نحن على استعداد للاسهام في اعمار ما بعد الحرب

تقدم مدير عام هيئة الموانئ البحرية المهندس الجيلاني محمد الجيلاني بالتهاني للشعب السودانى وقيادته والقوات المسلحة وشركائها على تحرير الخرطوم الانتصارات المتتالية على كافة المحاور التي أسفرت عن تطهير كافة ولاية الخرطوم، وأشاد جيلاني في ليلة الموانئ الرمضانية التي نظمتها إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة مساء بقيادة الاستاذ امين عوض الباري بنادي الموانئ مساء الأربعاء بعنوان (الموانئ البحرية التحديات وآفاق المستقبل) اشاد بدور الإعلام في معركة الكرامة وقال إن هذه الحرب حرب اعلام بلا منازع وأعلن جيلاني استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب واعادة الأعمار
فيما قطع ممثل إدارة التسويق والتخليص بهيئة الموانى البحرية عبد الله حسين بجاهزيتهم لاستقبال متطلبات إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية فى الفترة القادمة وقال إن الموانئ جاهزة من حيث الكوادر البشرية وأجهزة المناولة والرصيف للقيام بدورها كاملا فى مجال استقبال مواد الاعمار والمساعدات الإنسانية من كل النواحى مشيرا إلى الدور الذى لعبته فى إسناد القوات المسلحة من خلال نقل الدعم اللوجستي كونها المنفذ الوحيد للسودان فى جانب استقبال متطلبات الحرب ودعم القوات المسلحة واضاف عبد الله خلال الليلة الرمضانية اضاف يمكن أن نقسم تحديات الحرب إلى الصدمة الأولى والتى ترتب عليها مهام كبيرة قامت بها الهيئة على أكمل وجه وشملت عمليات إجلاء الجاليات الأجنبية كونها المنفذ الوحيد للبلاد واضاف هذا النادى شهد تفويج الجاليات الأجنبية بكل تكاليفها من سكن واستضافة واستقبال كل السفن والبواخر لنقلهم إلى خارج السودان إلى ميناء جدة وموانى أخرى واستفادت من خبراتها السابقة فى هذا المجال بالتعاون مع الجهات الرسمية والجهات الأخرى
والمرحلة الثانية جاءت أثر توقف المصانع فى الخرطوم بفعل الحرب وشكلت ممر حيوى وسريع لإيصال المواد الغذائية للمواطنين حيث شكلت دول الخليج المصدر الأساسي للمساعدات عبر ميناء عثمان دقنة وقبل الحرب كانت لها خطة وموازنة معروفة استطاعت أن تحركها وفق الحاجة ولم تتأثر تأثير كبير بالحرب مثل بقية المؤسسات الأخرى
ولفت عبد الله إلى الدور الكبير الذى لعبته الهيئة بعد تحول بورتسودان إلى عاصمة إدارية وانتقال الوزرات والمؤسسات إليها وقال استضافت الهيئة بعض الوزرات وساعدت بعضها لتأسيس مقارهم لافتا إلى أن التحديات شملت حرب الكورونا وأوكرانيا وحرب عزة وإسرائيل
ونوه عبد الله إلى التطور الذى انتظم الهيئة وخاصة فى ميناء الحاويات والذى اقتضته الحوجة إلى سرعة المناولة والمحافظة على البضائع حيث ارتفعت أرصفة المناولة من 8 الى10 ارصفة 2 كرين جسرى و2كرين مطاطى
وفى محاور التطور قال عبد الله أن محاور التطور متعددة كون السودان محاط بدول مغلقة تنظر للسودان كمعبر صادراتها واوارداتها فضلا عن الاهتمام الصينى بطريق الحرير وتجارة الترانزيت مشددا على ضرورة الاستثمار فى مجال الموانى من خلال خلق شراكات ذكية مع الدول والشركات الكبرى
فيما عبر مدير الإعلام امين عوض البارى بسعادة الشعب السوداني بتحرير الخرطوم وقال نحن سعداء أن تتزامن مناسبة تحرير الخرطوم مع وصول طائرة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان فى مطار الخرطوم كأول خطوة لتأكيد بسط سيطرة القوات المسلحة. على الأرض والجو وقال إن الموانى تأثرت بالحرب مثلها مثل كل المؤسسات السودانية وتتصاعد الإنتاج إلى معدلاته الطبيعية وعبر حزمة من الترتيبات والخطوة الثانية إسناد البلاد اقتصاديا وتوسيع المواعين لدخول كل متطلبات إعادة الإعمار
وفي السياق قال مساعد المدير العام حميدة الحاج أن الموانئ اتبعت خطة استراتيجية في بتاء الموانئ المتخصصة مثل هيدوب.. الميناء الاخضر أوسيف…… الميناء الشمالي حيث بلغ عدده 6موانئ
واكد حميدة أن الحرب اترت على ميزانية الموانئ وأدت لانخفاض كبير في الواردات في العامين 2023_2024 بنسبة 50/ورغم ذلك ظلت هيئة الموانئ تعمل إذ تمتلك بنية تحتية وارصدة ودعا حميدة لفتح فرص الاستثمار والدخول في الشراكات الزكية. والسياسات العامة والتجارة العالميةق وكشف عن تحد كبير في كيفية عمل ميناء محوري وجاذب على ساحل البحر الأحمر.