قام والي ولاية وسط دارفور، الأستاذ مصطفى تمبور، بزيارة تفقدية لمعهد المشاة بجبيت، حيث التقى بقيادة وضباط وضباط صف وجنود الفرقة 21 مشاة. وكان في استقباله اللواء ركن محمد أحمد نور الدين، قائد الفرقة، الذي رحّب بالزيارة وأشاد بمواقف الوالي الداعمة للقوات المسلحة.
وخلال زيارته، حيّا تمبور أفراد القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين، وقدم لهم التهنئة بالانتصارات الكبيرة التي تحققت في ولاية الخرطوم، بما في ذلك تحرير منطقة وسط الخرطوم واستعادة القصر الجمهوري، ودحر مليشيا الدعم السريع المتمردة.
كما عبّر عن تقديره لقائد القوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مؤكداً أن القوات المسلحة تحملت مسؤوليتها الوطنية في ظروف استثنائية، وصمدت في وجه المؤامرات الداخلية والخارجية.
من جانبه، شكر اللواء ركن محمد أحمد نور الدين، والي وسط دارفور على زيارته، مؤكداً جاهزية الفرقة 21 مشاة واستعدادها التام لمواصلة القتال حتى تحرير ولاية وسط دارفور بالكامل، مشيراً إلى أن القوات المسلحة ستظل الدرع الحامي للوطن في مواجهة أي عدوان.
وأشار تمبور إلى أن المخطط الخارجي لدعم المليشيا المتمردة كان ضخمًا، لا سيما الدعم الإماراتي الكبير لها، لكن صمود القوات المسلحة وإرادة الشعب السوداني أفشل هذا المخطط. كما أكد أن دخول القوات المسلحة إلى القصر الجمهوري يمثل استقلالًا جديدًا ورمزًا للسيادة الوطنية.
وفي ختام زيارته، ترحّم تمبور على أرواح شهداء معركة الكرامة، وبشكل خاص أبطال الفرقة 21 مشاة الذين صمدوا لأكثر من سبعة أشهر رغم الحصار، مشددًا على أن النصر بات قريبًا، وأن المليشيا المتمردة تنهار يومًا بعد يوم. كما أكد دعمه الكامل للفرقة 21 مشاة حتى تحرير آخر شبر من أرض السودان.
إعلام مكتب الوالي
23 مارس 2025
