بارك المرشح لرئاسة الوزراء د. أحمد صباح الخير، فك الحصار عن مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان ، واستعادة السيطرة على مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، بجانب الانتصارات الكبيرة في مدن وقري شرق النيل والصمود الكبير في الفاشر.
وأشاد صباح الخير في تصريحات صحفية اليوم بالدور الكبير والبطولي لمتحرك الصياد لفتح الطريق إلى مدينة الأبيض والالتحام مع أسود الهجانة”،كما هنأ أبطال الجيش بالنيل الأبيض الذين تمكنوا من تدمير الميليشيا وتطهير القطينة”.
وقال صباح الخير إن الحصة وطن وعلى الجميع أن يكون على قلب رجل واحد لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد المليشيا المتمردة، فضلًا عن العمل على إعادة الإعمار والبناء ووحدة الصف الوطني ورتق النسبيح الاجتماعي بين مكونات المجتمع السوداني المختلفة.
وجدد صباح الخير رفضه القاطع للحكومة الموازية التي تنوي المليشيا المتمردة واعوانها من السياسيين في الداخل والخارج تكوينها، لافتا النظر إلى أن هؤلاء الشعب السوداني لن يقبل بهم عاجلا أو آجلا بسبب تأمرهم المستمر و اعمالهم الاجرامية والتدميرية وخيانتهم للوطن.
وشدد على أهمية تكامل الأدوار والمهام بين المؤسسات الرسمية والشعبية لتشكيل سودان مابعد الحرب على نهج وأسس جديدة تتماشى مع قيم الشعب السوداني.
وقال “فليعلم العالم أجمع أن الشعب السوداني الآن انتفض من أجل كرامته ولتعلم الدول التي ساندت المليشيا وقحط انهم لم يفهموا بعد كيمياء هذا الشعب المعلم الواعي”.
وأضاف ” يجب أن يبدأ السودانيون في التفكير من الان في مرحلة ما بعد الحرب وذلك في مواضيع إعادة الاعمار والبناء”.
ودعا صباح الخير إلى ضرورة الاستفادة من تجربة ودروس هذه الحرب رغم قساوتها ومرارتها وهو ما يدفعنا بضرورة التعاضد والتلاحم فيما بيننا لأنها كشفت لنا وبوضوح من هو العدو ومن هو الصديق، وقال “لا بد أن نبني علاقاتنا القادمة بما يحقق مصالح وطننا و رفاهية مواطنينا”.
