كلمة رئيس الشباب السوداني الاستاذ

إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية، وعبر السيد سفير جمهورية مصر العربية بالسودان
بأسمى آيات التقدير والعرفان، وبقلوب ممتنة ونابضة بالوفاء، نتوجه إليكم بتحية الإخاء الصادقة، ونعبر عن بالغ شكرنا وامتناننا لما قدمتموه من دعم لا محدود للشعب السوداني في واحدة من أصعب المراحل التي مر بها وطننا الحبيب.
لقد أثبتم، كما عهدناكم دائمًا، أن مصر هي الحضن الدافئ والسند المتين، وأن روابط الأخوة بين شعبينا ليست مجرد كلمات، بل مواقف تُسطر بماء الذهب. كنتم لنا اليد التي تمتد وقت الحاجة، والملجأ الذي احتضن أهلنا النازحين، ففتحتم لهم الأبواب، ومنحتموهم الأمان، وقدمتم لهم الدعم الإنساني والصحي والإغاثي بكل سخاء وكرم.
إن التاريخ لن ينسى كيف كانت مصر على الدوام الشقيقة الكبرى التي تحمل هموم السودان، وتعمل من أجل استقراره وسلامه، وتدعم جهوده نحو الأمن والتنمية. مواقفكم المشرفة خلال هذه المحنة تؤكد مجددًا أن العلاقات السودانية المصرية ليست مجرد تقارب جغرافي، بل هي وحدة مصير وروابط دم وتاريخ مشترك ضارب في جذور الزمن.
نحن في اتحاد شباب السودان، نؤمن بأن الشباب هم صناع الغد، وأن التعاون بين شباب السودان ومصر سيكون حجر الأساس لمستقبل أكثر إشراقًا، حيث نعمل معًا لبناء أوطاننا، ونعزز أواصر المحبة والتعاون في شتى المجالات.وانتهز هذه الفرصة التاريخية لتقبلو طلبنا المتمثل في توقيع مذكرة تفاهم ببن اتحاد شباب السودان وشباب جمهورية مصر العربية للاستفادة من تجاربكم الكبيرة في تدريب وتأهيل شباب السودان بجمهورية مصر العربية في شتى المجالات التي تساعد وتساهم في اعادة وبناء دولتنا التي تعرضت لاسوأ انواع التدمير في البنية التحتية من قبل مليشا الدعم السريع الارهابية ، وحتما سنجد الدعم اللامحدود في طلبنا هذا لنعيد بناء مادمرته الحرب بسواعد شبابنا الاوفياء من مصر والسودان ، ولذلك نقول لكم شكرًا مصر.. قيادةً وشعبًا، لكم منا كل المحبة والتقدير، وستظل قلوبنا ممتلئة امتنانًا لمواقفكم النبيلة التي ستبقى محفورة في وجدان كل سوداني.
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واقدمك السيد السفير لتخاطب اهلك وشعبك وتنقل لهم تحايا الشعب المصري هلا تفضلت مشكورا غير مأجور