راي

الحكومة الموازية ..* *مناورة سياسية فاشلة تطرق ابواب البلاد .

بقلم مقدم م : هشام الحبوب

*الحكومة الموازية ..*
*مناورة سياسية فاشلة تطرق ابواب البلاد .*

✒️ بقلم مقدم م : *هشام الحبوب*

يقولون أن إعادة الفشل دليل غباء و يعلم العالم أجمع بأن هذه الأمه أمة راسخة التاريخ الإنساني و الحضاري_ و ليست ببعيده الإكتشافات الأثرية التي أكدت بأن أصل الحضارية البشريه كانت من السودان _ هذه الامة التي إمتحنت في أرضها وعرضها أثبتت للعالم أجمع بأن لاشئ يقهرها مهما تكالب عليها الأعداء والعملاء والذين يطلق عليهم مجازا مواطنيين سودانييين مازالو يعيثون فسادا منذ انطلاق ثورة سرقت من قبلهم و بعد كل تلك السنوات العجاف التي أقعدت الوطن كثيرا و حاق بالشعب ما حاق و فككا نسيجه الاجتماعي و اشتعل فيه خطاب الكراهية بين كل مكوناته و قبل أن تشفي جراحه و الآمه و يفرح بإنتصارات قواته المسلحه و هي تسترد القرى و المدن و زحفها نحو القصر الجمهوري الذي بات غاب قوسين أو أدنى و يعزف السلام الجمهوري بتحريره إذا بفصيل من تحالف القوي المدنية في ثوبها الجديد و دون حياء و بعد تلك الفترة السياسيه التي كانت من أفشل الفترات السياسيه مرورا على البلاد بل تسببت في تاخير الدولة نتيجة لعدم وجود رؤى مستقبليه تجاه حكم البلاد و ما ذلك إلا أنهم مجرد كومبارس من الخونة و العملاء في أيدي دويلة الشر و أجهزة مخابرات الدول المعاديه الطامعه في الوطن و عندما فشلوا في تحقيق تدمير الوطن سياسيا عبر ثورتهم المزعومه فكان الإملاء لهم بالخيار العسكري الذي ظنوا أنهم به غالبون حتي ظهرت العماله في أبهى صورها من خلال مناداتهم لتكوين حكومه موازيه لحكومة السودان و ما ذلك إلا لمزيد من شق الصف الوطني و تقسيم الوطن المارد الذي يخافون من صحوته و قوته بمايملك من موارد معدنيه و بتروليه و زراعيه و حيوانيه و مياه تجري من أقصاه إلى أقصاه في أرض مبسطة لا مثيل لها في العالم و عقول و كوادر علمية يشهد لها العالم قادرة على جعل هذا الوطن في مصاف الدول العظمى عسكريا و إقتصاديا و موقع استراتيجي يطل على أهم معبر مائي يربط ما بين الغرب والشرق و المحيطات التي منها إلى كل العالم و توسطه الدول الأفريقية الأمر الذي يجعله يمثل بوابة إقتصادية مهمة جدا و قبله للكثير من طلاب الدول الأفريقية لتلقي العلم و خصوصا العلوم الدينية و نشرها في بلدانهم ذاك ما يقلق و يتنافىَ مع الذي خطط له في صفقة القرن بمحاربة التمدد الديني للإسلام .. فبعد كل هذا الإرث الذي كان أصلا للحضارة الانسانيه و تلك البطولات و التضحيات الجسام التي سجلتها قواتنا المسلحة و كل الأجهزة النظامية الأخرى و المستنفرين و المجاهدين و من خلفهم الشعب الذي لن يكون مرة أخرى مطية يعبرون بها إلى تحقيق أهدافهم اللاوطنية لأنهم لأ يعرفون معنى وطن الجدود بل كانوا جزءا من ما حاق به و لم يطرف لهم جفن ..
فكيف لعميل و خائن لوطنه و هو يملى عليه مناصرة البغاة الطغاه المليشيا الارهابية المرتزقه المأجوره في كل المحافل الإقليمية و القارية و الدولية و الإعلامية فيما يتم من تخريب لوطنه و قتل و تشريد لإنسانه الذي هو أصل الحكم أن يكون جزاء من تحقيق السلام و الأمن و الأمان و الإستقرار و التنمية و النهوض به و إن شكل و أعلن حكومة موازيه ..
فهم أحقر من قول المتنبي حينما قال .
*قوما إذا مس النعال وجوههم ..*
*شكت النعال بأي ذنب تصفع ..*
لذا لأبد لنا جميعا اولا:
على أجهزة الدوله الرسمية في أعلى مستوياتها و مكونات المجتمع المدني و الكيانات الطلابية و الشبابية و الشعبية نساءا و رجالا و شيبا و شبابا من وقفة وطنية صلبه و حاسمة مستمره ضد هذا التآمر الذي يهدف إلى تمزيق وحدة البلاد و طمس هويتها و أمنها و إستقرارها أيضا هنالك دور و حراك دبلوماسي لوزارة الخارجية كبير جدا في جميع المحافل القطرية و الإقليميه و الدوليه في مواجهة الدول المعادية للبلاد فالمسرحية سيئة الإخراج التي جرى عرض فصولها في أكبر قاعات كينيا ما هي إلا ذر الرماد في العيون لدر جرائم الحرب لمليشيا آل دقلو الإرهابية في حق السودان و شعبه و هي تجمع عملاءها خونة الوطن قابضي ثمنا بخس لتلك العمالة ضد الوطن ..
و لكن رغم إخراجها السئ من مخرجها دولة الشر يجب عدم الإستهانة بها و يجب علينا مواجهتها بوحدة الصف الداخلي
ثانيا تخطيط عسكري محكم كما كان في إدارة الحرب منذ بدايتها و الي الآن و رؤي سياسية تعيد سيرته الأولى و تنظر للمستقبل .
ثالثا أن يعمل الإعلام وفق خطة أعلاميه تتكون من ثلاثه محاور باعتبارها أهداف إستراتيجية للوطن وتتم عبر
تبصير الشعب بإبعاد المخطط و ما يحاك ضد الوطن و مغزى تشكيل حكومه موازيه .
وكذلك رفع الحس الوطن وإعادة الإعمار و البناء و التنمية لما دمرته الحرب .
فنوايا المجتمع الدولي والاقليمي ودول الجوار باتت واضحه تربصا بالبلاد لذا حان وقت إعلان التعبئة العامة لكل شرائح و مكونات المجتمع لحمل السلاح إستعدادا لذلك المخطط بالذود و الدفاع عن الوطن .

*و لله درك يا وطن* …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى