راي

*أخبار اليوم* *أجراس فجاج الأرض* *عاصم البلال الطيب* *تخلق من الشبه أربعين* *(سودانى) عاين ما الشبه باين

 

*العلامة*

*شركات المال والأعمال ، عصب إدارة شؤون الحياة والناس ، مطايا وحُكام دول العالم العابرة بعلات تلازم رحلة البشر فى كوكب الأرض ، والكمال لله ، وسودانى من رحم سوداتل شركة أتصالاتنا العامة الرائد بالسلكية واللاسلكية فى بلدنا وعند غيرنا ، و سودانى رقاع تتسع بافريقيتنا ووجدانيتنا وشرق أوسطنا ، ترسم ملامحنا وتحدد هويتنا بشعاراتها وكلماتها السوداناوية وتنفذ لأسواق الدنيا والعالمين بعلامة فيها القواسم المشتركة التى لافكاك عنها للدخول لنادى الكبار ، والعلامة فن بعض قواعده ثوابت ، سودانى تقدم فى كل مرحلة وحين وجها وتستبين رؤية وتتخذ من العالمية مسرجا وتقارع الكبار وتضاهى ، باتباع سياسات تشغيلية مرنة لفائدة المساهمين والعملاء والشركاء وأصحاب المصلحة ولإلهام الموهوبين للقيادة والريادة ، وهاهى أثناء الحرب وصعبها وشينها بخدماتها تشمخ بين السمر السودانيين والشقر منهم ، تبدو وكأنها مؤسسة قائمة للمسؤولية المجتمعية، الميادين تشهد ، وتنزع سودانى للتطوير والإبتكار برؤية عقلية وجمعية ، وتجدد علامتها وماركتها التجارية بأنفاس التشكيلية العالمية وقواسمها المشتركة التى لافكاك لمتميز عنها ، ولأعزاء تطرقوا بالذكر للعلامة ، يخلق الله من سودانى وإنسانى من الشبه أربعين فى رقاع تعايش النجاح فيها رهين بثوابت ، عقود خلت على مقالة دعوة فيها لأنسنة الحياة والأشياء ، وسودانى الآن تؤنسن وتخطط لتطوير قطاع الإتصال و عموم الأقتصاد وإزكاء روح التنافس لا التنازع حتى تخلق من سودانى اربعين علامة اخرى فى مختلف صعد الحياة وأنشطتها إثراء لسوق العمل بالشباب ، واقعة لا أنساها ، فى قلعة سرور وقريبا من ودأرو و جوار منزل البصيرة بت بتى ومقر إقامة دكتور أنيل كومار رئيس الجالية الهندية التاريخى ، عشت هناك من سنوات العمر أنضرها ، هندسية تخطيط تلك الأحياء ، تقيم عمدا أو عشواء غرف مثلثية تصلح فقط للكناتين العتيقة ، لغة هى مشتركة وأيها بلمسة خاصة ، صور ترسخ فى الذاكرة عن قيم تسعى بين الأماثل المزيج من كل أطراف واواسط السودان المتواطنة بالمودة والمحبة ، أمدرمان هى القصة ، فى أحد كناتين المثلث فى مواجهة الداخلين مقيمين وزائرين أو عابرين ، أخذتنى بالأحضان مسنة بحسبانى من أحد أقاربها ولما استبانت الحقيقة أخذتنى أخرى معتذرة وقائلة بأن لكل ولد حلال بيننا شبيه ، مننا وفينا ومتحلٍ بأخلاقنا ومتدثر بعاداتنا وتقاليدنا . تعبير جميل للاعتذار وعن اعتزاز بجملة ممسكات مجتمعية ، تصيغ الشخصية وتصبغها بهوية متكاملة متفق عليها ، ولكأن بمشبهتى تلك تغنى عاين ما الشبه باين ، ثنائية حسن الزبير وترباس وعتيق وبادى ، وسودانى لدى إطلاق علامتها وشارتها التجارية الجديدة ، بدت معززة لانطلاقتها الصحيحة فى رحاب العالمية متسمة بشخصية الشركات الماركة ، منسجمة مع مطلوبات سوق عمل تضارع هوياته بعضها بعضا وتبدو كما الشخصية الواحدة لكل من يلقى البصر مرة لا مرتين ليستبين فارق العلامة و اللمسة ، واتفاق إنسانى على الوان بعينها ورموز للتعبير عن معانٍ ، لغة مشتركة للتخاطب والتواصل ، لايمكن لسودانى وغيرها ان تتفادها لمجرد استخدامها من السابقين ، وهل لشركة سيارات أن تستغنى عن الإشارات أبرز كلمات لغات السائقين عن بعد ، للإختلاف عن الإخرين ، قطعا لايمكن ولن يرخص لها ، واللون الأزرق خشم بيوت ، ففى علامة سودانى على سبيل المثال درجته معنى مختلف ، وعلى أية خشم لايستطيع احتكاره حتى الهلال*

*القصة*

*سودانى قصة تتجاوز الآن الإعلان عن علامة تجارية على أهميتها فى سوق الأعمال ، والأرقام وتضريباتها ومعادلات الأرباح والخسائر ، هى تاريخ جديد لم يزل يكتب أثناء حقبة الحرب وبعدها ، وقبلها رواية لمسيرة تقلبات ، نجاحات وخيبات آمال لتوقعات كبار ، بين مجموعة شركات سوداتل تنهض سودانى بالنصف وزيادة ، تطلق الجزء وتريد الكل ، بناء الوطن و قدرات الإنسان ، وتستبق ميدانيا بالتطبيق لدى باب سوق مال وأعمال الأتصالات سر البقاء بين الأقوياء ، مبادئ أممية معلنة للألفية الثالثة ، لحمتها وسداتها الإنسانية والسعى لتمتين عرى التواصل بينها وتجسير المسافات ، ولكأن بالحرب وقدريتها تنقل سودانى بقضها وقضيضها للمدينة الحمراء بورتسودان ، لنهضة كبرى ونقلة نوعية ، ولتجاوز دوامة خسائر ما قبلها، باطلاق إدارتها حزمة رؤى خلاقة وصولا لإستراتيجية عملية مترابطة ، للبقاء والتعافى من هول المصاب ومن ثم النماء والسعى لمرحلة الإستدامة فى تقديم الأفضل من خدمات الأتصالات بكل ألوانها وأجيالها الواعدة ، ولسان حال سودانى للنظراء والرصفاء سأريكم مالم تروا رغم التحديات والعقبات ، إمتصاص سودانى لصدمات الحرب وخسائرها دون الأخريات الأكبر والأفدح ، حالة تدرس ، الإستفادة الإدارية من المزايا التفضيلية ، الأصول والبنيات التحتية والكبيرة الحصرية ، فضلا عن مزايا بورتسودان البحرية وامتداد كيبلاتها وأليافها لخدمة شبكات التواصل العالمية ، جغرافيتنا البحرية تختصر اطوال المسافات والوحدات الزمنية ، امتدادنا البحرى كما رصيفه الجوى المتميز بخطوط طيران مساحاتها الزمنية لو إستغللناها لاستدرت الأموال الصعبة درا ، سودانى من كراسة تقريرها عن موسمها الصعب المنقضى وخطتها للقادم الأصعب ، تبدو الأقدر والأقرب للإستفادة سودانيا من حباياه التى لاتحصى ولاتعد بالعلمية والمنهجية والمرونة ، والحوكمة الشفافة ومحاربة الفساد ، اتخاذ إدارة سودانى المزايا مطايا للتقدم تحدث الفارق وتوقف نزيف الخسائر ، جرعات دم الضرورية للضح فى الأوردة والشريان لسد نقص ما قبل واثناء الحرب ، و البقاء وقد تحقق بعد مصاب الحىب ، يبدأ الإنتقال للتعافى ومن ثم النماء بتحقيق الأرباح بارقام مهولة مقابل الخسائر والتأخر فى الترتيب بين النظراء ، الإمكانات الكبيرة للشركة الوطنية العامة سوداتل للإتصالات السلكية واللاسلكية ، تمنح الريادة فى عالم الأتصالات وحسب سودانى أنها الأولى قى إدخال خدمة الموبايل ، وامتداد أذرعها لخارج الحدود ، إدارتها الحالية تعمل على ترسيخ أسس ووسائل إستدامة التفوق والنجاح ، وعلى رأسها المهندس المتميز مجدى الذى نشهد بصلابته وحكمته ، وقد تعامل بعقلانية مع فقدان ولده الوحيد فى حادثة قبل الحرب أطرافها قوة نظامية بإحدى النوادى ، إلتجأ للقانون دون شوشرة مواصلا عمله الوطنى الكبير مفيدا سودانى وقطاع الأتصالات بخبراته الواسعة خارج الحدود ، متخليا عن مكاسب مادية ومعنوية مذهلة بالبلد الأول وضعيا ، مكة تعلو ولا يعلى عليها وتلك المدينة ، ولدى وقوع مصاب الحرب برز وطاقمه كما الليوث دعما للمجهود الحربى والمدنى وبطرائق قددا ، حتى الأعلان عن العلامة الجديدة بما يحفظ حقوق قيادات سودانى فى العمل ، ذلك باتاحة الفرصة فى كرنفال الإعلان بمارينا الكاردينال على ساحل البحر الأحمر ، للطاقم المشارك فى النجاح والتميز ، للتحدث للمدعوين وعلى رأسهم كبير شركة سوداتل وراعيها الفريق مهندس بحرى إبراهيم جابر ، أجواء الإحتفالية خليط كما احسستها بين النيل والبحر ، خرطومية المظهر ومسرحها جميل بأطلالاته الساحلية ، ومفعم بروح عبارات سودانى وخليك سودانى المحضة على حب الوطن والتمسك بالسودانية والأعتزاز بها ، اما العلامة الجديدة تتماثل شيئا مع حزم عالمية ، رامزة للمزيد من انفتاح سودانى على الجميع والتواصل مع الكل والترابط ، لتحقيق الغايات الكبرى خدمة للإنسان القاسم المشترك والعضو المنتدب فى كل أنشطة سودانى*.

*الوقائع*

*وبالحقائق والأرقام تبرز سوداتل سلاحا ناجعا للتعامل مع تداعيات الحرب ، فتحت شباكاتها حتى حين مجانا وسلفت لشهور رسوم وتعرفة خدماتها فى ظل تحديات استثنائية كما وصفها مهندسها مجدى محمد طه عبدالله طه الرئيس التنفيذى ، وفى كراسة التقرير المشرف السنوى عن العام ٢٠٢٤م يؤكد طه الإلتزام بالمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة والإسهام الفاعل فى دعم المجتمع وتعزيز صموده خلال فترة الحرب العصيبة ، وتشهد الساحات والميادين والناس على تحلى فرق سودانى ومتطوعيها بالشجاعة وروح الإيثار فى تقديم الغذاء والأيواء مقدمين شهداء من أجل المجتمع والوطن ، وبينهم من تفانى فى انقاذ ما يمكن انقاذه من الخراب لكفالة أستمرار خدمة التواصل الحيوية ، سودانى أثناء الحرب لازالت البريمو بما تقدمه وتنجزه ، حتى فى اوقات غضبة الطبيعة بالسيول والفيضانات تحلت فرق سودانى بالشجاعة مستفيدة من سياسات الرئاسة التنفيذية المرنة بالإستجابة لطوارئ المرحلة إنسانيا وتقديم خدماتها مع المحافظة على حقوق العملاء والمشتركين وصون حرية التعبير وفقا للمبادئ الأممية المعلنة فى الألفية الثالثة ، تستند سودانى على إرث وتاريخ كأول شركة فى الشرق الأوسط وافريقيا تتحول للانظمة الرقمية بنسبة ١٠٠% منذ العام ٢٠٠٨ م ، ومن أوائل الشركات الحائزة على شهادة الآيزو ، وتمثل كما ورد خطفا بين نتف وخواطر احتفالية العلامة ، بوابة الأتصالات لافريقيا والعالم العربى وامتداد أليافها الضوئية لأهم جيران السودان ، ورسالة سودانى أن تصبح مجموعة إقليمية رائدة تربط أفريقيا وذات قيمة عالية لجميع أصحاب المصلحة مع الإلتزام بمثلت قيم الأصالة والنزاهة والألتزام ، وتعزز إحتفالية سودانى بعلامتها وتشابهها مع نظيرات فى غير ما مجال ، اهميتها المتجاوزة للغة الأرقام ، بانها مجموعة لترسيخ مفاهيم الروح السودانية و حسبها السعى والكسب المشهود أثناء الحرب والوعد بالأفضل*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى