راي

الوفاء لاهل العطاء.. الرعيل الأول لإذاعة البحر الأحمر..

 

 

احتفلت اذاعة البحر الاحمر في الايام القليلة الماضية بالعيد ال31 للاذاعة فكان حري بنا ان نحتفي ونحتفل بالفريق العامل بها حاليا ونشكر مجهوداته العظيمة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وان لا ننسي ان نرفع القبعات تحية واحتراما واجلالا للرعيل الاول الذي اتى مبعوثا من الاذاعة الام.. الاذاعة السودانية بامدرمان ليضعوا اللبنات الاولى لاذاعة البحر الاحمر هذه الاذاعة الفتية.. و تكبد مشاقا عظيمة ليثبت جذور هذه الاذاعة ويجعلها في مصاف الاذاعات العالمية بالرغم من التحديات التي واجهها وحجار العثرات الذي تعرض له الا انه ناضل وكافح الى ان ارثى قواعدها المتينة فله منا كل التقدير وهو يزود المجتمع باذاعة تبث الرسائل الاجتماعية البناءة لانسان الولاية بشكل خاص والولايات المجاورة بشكل عام
على رأسهم الاستاذ
علم الدين حامد مدير الاذاعة انذاك.. والاستاذ عثمان شلكاوي مديرا للبرامج والاستاذ عبد الحكيم طه الأخبار والمذيعين وفي البداية وصل المهندس المرحوم زيدان ومعاوناه الراحل لويس دينق وسامية بشير والاستاذ عثمان شلكاوي والاستاذ عباس محمود الهندسة الصوتية والإخراج والاستاذ أبو الحسن أحمد (مذيع)
.. و لكل منهم فريق عمل فهم (المؤسسون الحقيقيين لاذاعة البحر الاحمر)
ومن الفنيين الذين زاملوا عباس محمود الفنيان أحمد النيل وعماد حسن.. وكانت الإذاعة تبث حينها بثا تجريبيا من منزل متهالك.
لحق بهم بعد وقت قصير الأستاذ علم الدين حامد مديرا للإذاعة والأستاذ عبد الحكيم طه كبيرا للمذيعين ورئيسا لقسم الأخبار والبرامج السياسية وكانت معاونته الرئيسية في بداية البث الاذاعي الأستاذة سامية عباس. وتضمنت الكوكبة ايضا الأستاذة عاتكة المرضي للإذاعة منقولة من أم درمان
كان هناك عدد من المتعاونين من أبناء بورتسودان مع الإذاعة في مجال البرامج والرياضة منهم عبد المنعم بشير ومحمد خليل ساني.
واستوعبت الاذاعة في تلك الفترة عددا من أبناء البحر الأحمر كمتعاونين منهم الاستاذ معتصم عبد القادر مدير المكتبة الولائية حاليا (انضم لقسم الأخبار والمذيعين مع عبد الحكيم طه)، وناهد النور، ثم جابر المنصوري ومنى أحمد عبد القادر ومؤخرا حامد الناظر وهويدا بلة.
تم عمل معاينات رسمية للمتعاونين مع الإذاعة بغرض ضمهم لوظائف تتبع للإذاعة القومية وكانت لجنة الاختيار التي تتألف من علم الدين حامد وعبد الحكيم طه وعثمان شلكاوي ومندوب من شؤون العاملين بالإذاعة القومية، ومندوب من لجنة الاختيار بالبحر الأحمر، وتم اختيار عدد منهم للوظائف أذكر منهم: عبد المنعم بشير، معتصم عبد القادر، منى أحمد عبد القادر واخرين
قاتل بشراسة فريق الإذاعة الأمدرماني منذ وصوله لبورتسودان للحصول على مبنى مناسب للإذاعة وانتهى الأمر بعد صراع طويل بأن أعلن المرحوم (العميد آنذاك) الفريق الركن عبد الرحمن سر الختم (نائب الوالي) منح الإذاعة المبنى السابق لوزارة الصحة، وتم تأهيله بتعاون كبير من جانب الولاية والخيرين من أبناء البحر الأحمر وكان والي الولاية انذاك الأستاذ بدوي الخير إدريس يقف على كل الخطوات للحصول على اذاعة بمواصفات عالمية..
كل من يتم ذكرهم في احتفالات ذكرى التأسيس هم الجيل الثاني والثالث ولم يحضروا صراع البدايات وجهود الأولين وإنما أكملوا المسير على الدرب الذي خطه الجيل المؤسس. ونادرا ما يذكر زيدان وشلكاوي وأبو الحسن أحمد وعلم الدين وعبد الحكيم طه وعباس محمود وفريقه، وسامية عباس وسامية بشير والمحاسبة أمال التي تلتها الزميلة شادية منقولة من أم درمان. وكان طاقم الفنيين بقيادة عباس محمود يتولى عمليات الإخراج إضافة إلى عملهم في الهندسة الصوتية وانضم إليهم لاحقا زميلان هما المرحوم عبد المجيد أمفريب والاستاذ الشيخ.
علم الدين حامد وعبد الحكيم طه غادرا الإذاعة بعد تأسيسها والوقوف على جاهزيتها بعامين كاملين عائدين إلى أم درمان منتصف عام 1996 وتولى الأستاذ عثمان شلكاوي الإدارة.
هؤلاء هم المؤسسون الفعليين لاذاعة البحر الاحمر وربما هناك بعض الأسماء سقطت سهوا لكن كل من أتى بعد علم الدين (أي بعد عام 1996) لم يكونوا من الفريق المؤسس وانما المكمل لجهود بدأها الفريق الاول.
ولله درك ياوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى