*أخبار اليوم Facebook* *أجراس فجاج الأرض* *عاصم البلال الطيب* *النعمانى* *سلاح الفاشر ثلاثى الابعاد* *إيمان*

*فاشر السلطان ، درة السودان وصرة دار فور ، آخر المدن التى زرتها داخليا قبل الحرب ، رفقة بعثة كلية النهضة الصرح العلمى المميز ، الدكتورة إيمان بشير عميدتها ذات رؤى متقدمة ، ونزعة لخلق شراكات متقدمة تبلغ سوح ودور العلم الأروبى والغربى ، عمادتها رابطة بين الأكاديمية والميدانية ، وتقاتل أيمان خارج الحدود حتى لا تتوقف النهضة بعد خرابة الحرابة واستعمار سرايا تشمخ بالرسالة العلمية، وتنتظر العميدة الإشارة للعودة إلى المقر الفخيم بالخرطوم قبالة الصحافة ، وصحافة الورق تاريخ منتج لأكبر أحياء العاصمة ، وصحافة الإسفير دورها لازال المنتظر ، وتخطط دكتورة أيمان لوجود النهضة فى كل الولايات ، إيمان بضرورة نثر البيض فى غير ما سلة ، والتعدد الأصل وفتح المغلقتين للإنتاج بعيدا عن المزدوجتين زيادة نسل وثروة ، زيارة الفاشر امتدت لمليط فالصياح ثم إلى أقصى شمال دارفور ، إلى حلة دين ، بلد الصلاح ، الإختيار يدل على بعد نظر العمادة فى إرساء قواعد النهضة فى مدينة سفر من التاريخ ، الفاشر السلطان ، مسميات وألقاب تترى وأوصاف لا حصر ولا حد ، وليس من سمو بعد كسوتها للكعبة المشرفة ، وتاج يوضع على رأسها وإكليل يطوق عنها ، ولكن ثباتها على الدفاع محاصرة بقوة وصلابة لرد العدوان لعامين، يزيدها إسما وألقا ووصفا ، الأول فى قائمة التعدد بعد الكاسية لبيت الله المعمور*
*المثلثة*
*مؤسسة النعماني المثلثة ، عين ثلاثية الأبعاد ، الهندى الريح رئيس مجلس الأدارة وزهير بانقا المدير العام وهيثم التهامى مستشارا ، إضافة نوعية لأدبيات سياسة و إعلام وثقافة يفرضها واقع الحرب المستعرة و خفتانها رهين بتعزيز صمود فاشر السلطان الكاسية والصامدة فى وجه عدوان عبثى بلا عنوان ، ثلاثى النعمانى يخلق من أحوال النزوح محتوا مختلفا ، يضفى قيما على امسيات ومسارح المدينة الحمراء ، فالريح وبانقا والتهامى يتبادلون الأدوار ويتناغمون ، ويرسمون بصداقة المزاملة موناليزا التعاون القابلة للقراءة يمينا ويسارا وبكل اللغات واللهجات والرطانات ، يستفيدون من مهارات الهندى الريح فى الخطابة والإدارة ، وقدرات زهير بانقا العالية فى خلق المحتوى ، ولمسات هيثم التهامى بالعين المشيرة الفاحصة ، لله درهم يغالبون لوعات النزوح وهجران الديار ، وتفرق الأهل والأحباب ، وإحساس الوجع الكبير الغامر بالحرب وفُعلانها ، وشعارهم يا الله عليك التكلان*.
*الإسراء*
*ثلاثية النعمانى عنوان لقيادة مؤسسة تواكب المرحلة ، وتبديل محمود فى طبيعة العمل الإعلامى ، فهاهم زملاؤنا الأعزاء ، يتجاوزن محن وابتلاء الحرب ولايقعون فى درك عض بنان الندم ، وفخ مط شفاه الإمتعاض ، فلا يضيعون وقتا فى تحسر ويسارعون بامتشاق السلاح الذى يعرفون الرمى به والتسديد ، يسروون بالنعمانى من مثلث الرصد والرقابة والعرض ، ويعرجون محملين باطروحات المعالجة والحلول ، يقدمون الآن ببراعة خدمة أعلامية مزيج من تقاليد المهنة وأدبياتها ، تجتمع فى منصة النعمانى رصانة أعلامية الأولين ورشاقة طرح المعاصرين ، تقلبات الحياة مدعاة لإستمرار التغيير ومحاكاة الأنهر فى الجريان ، مثلث النعمانى ينتبه لخطاب الكراهية والخزلان ، فيبتدر قبل أسابيع المكافحة بأسلحة المحاربة الناعمة على سواحل المدينة الحمراء ، ومن داخل دار الشرطة المبذول بسخاء ، وعلى إيقاع صوت إبن البورت عاولى ، مؤديا من قصيد الوطن ، كأنه وردى مرقص الاغانى فى عزة الخليل ، قدمت النعمانى فاصلها الأول لإنهاء خطاب الكراهية لا إطالته وفى حضنها المزيد*.
*الصهر*
*مشوار طويل ينتظر مؤسسة النعمانى لتمدد بخطوها فى سكك حديد الصبر ، والحرب حركية صهر لإعادة تعدين وتشكيل وتصييغ ينائى كل بالٍ ويجافى كل عتيد ، يصمد فى وجه كل معتد أثيم ، وبالعين ثلاثية الأبعاد ، تهرع النعمانى لرحاب دار الشرطة تارة اخرى ، وتنادى فى الناس من كل روض قطفة ومن كل فن وصلة ، لتداع حول فاشر السلطان ، جامعة بنى السودان فى دفاع يدرس عن المدن الحبيبة والرمزية العميقة ، صمود الفاشر وتقدمها فى معركة النصر ، يوحى لمثلث إبداع النعمانى، لتصميم برنامج ليلة ، ممزوج بلعلعة رصاص الخنادق ودفاعات المداخل ، وزخات أصوات آسيا مراسل حربى بالصورة من الفاشر ، وزهير بانقا من على منصة دار الشرطة ، التنظيم الدقيق وتقفيل الثغرات الفنية المحتملة ، أدى لانتقال سلس بين الرصة و الشاشة والمنصة ، ليلة فاشر السلطان بعيون مؤسسة النعمانى تكسب الرهان ، وتحدث تأثيرا فى الوجوه وتفاعلا ، وتعزز النظر لصمود الفاشر بعيون القومية ، بوابة لإنتصار السودان فى معركة الوجود ، رمزية المدينة حاضرة فى الليلة بتمثيل من أسرة السلطان ، تباين الضيوف واختلاف التوقيعات توج بوثيقة دعم وإسناد لصمود الفاشر حتى النصر ترفع لوزير الثقافة والأعلام ممهورة بتوقيع ايدى الحاضرين وختم النعمانى ، خطابات الليلة تمتاز بالتفاؤل وبث الآمال فى النفوس والموضوعية فى البال ، ونجاح الثلاثى فى تقديم ليلة مختلفة ، يبدو جليا فى حضور ومخاطبة محافظ مشروع الجزيرة وتعزيز نفيه لمجاعة مفترضة ، لم يتزحزح عنه في ليلة النعمانى دعما لصمود الفاشر حتى الإنتصار الحاسم المنتظر ، اما الصادق على الناطق باسم حركة تحرير السودان ، لم تثنه الأجواء الغامرة بالإنتصار ، عن التنبيه لإستمرار الحرب وإحاطة مخاطرها القائمة بكل الأرجاء ، حتى فى العاصمة الإدارية ، مناديا بضرورة عدم الأسترخاء والتحلى بروح اليقظة فى الصحو وعند المنام*.